
استطاع الحزب الحاكم أن يكسب ثقة سياسي مخضرم ذا وزن كبير، خلال حملته الأخيرة المفتوحة لاصلاح الحزب.
وذلك بعد انتساب القيادي البارز في كتلة المواطنة المعارضة محفوظ ولد إبراهيم للحزب الحاكم، وذلك بعد أيام قليلة من إعلان رئيس كتلة المواطنة بلال ولد ورزك الانسحاب من الكتلة وتجميد نشاطه السياسي.
وحسب بعض المتابعين للساحة السياسية فإن انتساب ولد ابراهيم للحزب الحاكم يعتبر إضافة معتبرة ذات قيمة يعول عليها في مقبل الأيام وفق تعبيرهم.
ويعتبر محفوظ ولد ابراهيم أول موريتاني يحوز منصب المدير العام لشركة موريتل للاتصالات، كما كان قياديا في حزب تكتل قوى الديمقراطية.