
فشل مثلث الخطر برئاسة الولاية المتحدة الآمريكية وفرنسا وبريطانيا وحلفائهم من الدول العربية في حملة عسكرية ضد العاصمة السورية دمشق.
وذلك بعد نجاحات الجيش السوري وحلفائه والقوى الجوية الفضائية الروسية في حربهم على الإرهاب، وتحرير المناطق والمدن من سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي .
الرئيس الآمريكي وجماعته جعلت من استهداف قواعد عسكرية تستخدم فيها الهجمات الكيماوية، حججا واهية لضرب عدة مناطق من دمشق، وهي إدعاءات كاذبة، كما حدث في العراق حين اتهمتها الولايات المتحدة الأمريكية باحتواء أسلحة الدمار الشامل، وفي المقابل يتغاضون عن اسرايل خلال قتلها للفلسطينيين واحتلال أراضيهم، ولا أحد يسأل عن ما تسخدم من أنواع الاسلحة المحرمة، فهم بذلك يخدمون السياسات الأسرائيلية.
وتؤكد هذه الضربة التي وحهت إلى سوريا أن سياسات سوريا في المنطقة أصبحت ضد اسرائيل ذلك ما جعل دول التحافل تحيك أي حجة واهية لضرب سوريا.
وتساءل بعض القادة السياسيين لماذا كان أول عمل لهذا المثلث الفاشل هو مساعدة الإرهابيين في سوريا؟ ولماذا يهاجم الجيش السورى الذى يحارب الارهابيين وإسرائيل؟
وكانت الحصيلة النهاية فشل التحالف العدواني ضد سوريا، فلم تعد خطته سوى ضربة ذليل عقيمة، وبعدها خابت جهود التحالف الذي يمثل خطرا على العالم بأسره وعلى الأمة الإسلامية على وجه الخصوص.