"نادي الشناقطة" تتحدث عما وصفته بمأساة يعيشها الطالب الموريتاني في تونس محمد الامين ولد احمد رئيس سابق للطلاب والمتدربين الموريتانيين بتونس وأمين عام سابق لإتحاد الطلبة ألافارقة و المتدربين بتونس هذا نصها:
ظلم_ومعاناة الطالب محمد الا مين ولد احمد رئيس سابق للطلاب و المتدربين الموريتانيين بتونس و آمين عام سابق لإتحاد الطلبة ألافارقة و المتدربين بتونس يتعرض للظلم و التهميش وكذالك الإحتقار من طرف السفارة الموريتانية بتونس التي لم تقم بزيارته وهو يقبع في السجون التونسية ظلما وذالك ما يؤكده تبرئته من طرف المحكمة من كل التهم المنسوبة إليه وبعد خروجه وإحالته إلي شرطة الحدود و مراقبة الأجانب بدأت معاناة من نوع آخر حيث طلب من محمد الأمين الإتصال بسفارة بلده لعلها تستدرك خطأها المتمثل في التخلي عنه لمدة ثلاثة أشهر ولكن ؛ لقد أسمعت لو ناديت حيا* ولكن لا حياة لمن تناديبعد أن تبين لشرطة الحدود أن السفارة لا تريد التحرك في قضية الشاب المظلوم طلبت منه الاستظار بما يثبت أنه طالب بإحدي الجامعات وهو ما أثبته المحامي وبعد احضار الورقة رفضت الشرطة التجاوب مع المحامي،لتتبين خيوط اللعبة ويظهر أن السفارة تم الضغط عليها من خلال وزير التعليم العالي والبحث العلمي سيدي ولد سالم خال المظلوم محمد الأمين والسبب هو توتر العلاقة بين الخال وابن اخته وذالك لعدم انصياع الأخير لأوامر الوزير كما تجدر الإشارة إلى أن المظلوم محتجز منذ اسبوع لدي الشرطة الحدودية وحالته الصحية في تدهور شديد ويحمل السفارة الموريتانية بتونس المسؤولية بعد ردها المخجل،وعرف محمد الأمين بصداقته مع الجميع ومساندته للجميع ومن هذا المنبر يدعوا المظلوم الجميع للوقوف معه كمواطن موريتاني.