أعلنت مجموعة من المنتخبين والسياسيين من الحزب الحاكم أنها ستطلق مبادرة واسعة من أجل بقاء ولد عبد العزيز في السلطة.
وذلك من خلال نشر وشرح إنجازات الرئيس في جميع ولايات الوطن، وذلك عن طريق مجموعة سيتم الاعلان عن اسمها خلال فترة زمنية قصيرة، وذلك بعد نهاية حملة الانتساب وانتهاء تنصيب الوحدات.
هذه المجموعة التي يقودها الأمين الاتحادي لولاية انيشيري السيد محمد امربيه ولد عابدين وعمدة اكجوجت السيد أحمد ولد يعقوب، ومن المنتظر أن تبلغ هذه الحملة أوجها بعد فترة من الآن حين تخرج للعلن ويكثر أتباعها من المخلصين لولد عبد العزيز
نشير إلى أننا في "اتلانتيك ميديا" لاحظنا تحركا كبيرا للمنتخبين والسياسيين الكبارووزراء سابقين، وإعلاميين، وضباط الساميين المتقاعدين من ضمنهم بعض قادة الأركان السابقين، من رتبة لواء إلى عقيد ومفوضين ساميين متقاعدين من الشرطة، ما يشي بأن تحركا غير مسبوق في منزل الفيدرلي ربما يكون تمهيدا لانطلاقة هذه الحملية التي ستبدأ هذه نشاطاتها الرسمية بعد تنصيب الوحدات، حسب مصادرنا الخاصة.
ووفق بعض القائمين على أعمال هذه المجموعة فإنهم يعتبرون أن الانتساب كان استفتاء على بقاء ولد عبد العزيز، حيث أظهرت نتائجه مدى تعلق الشعب الموريتاني بخيارات ولد عبد العزيز، كما علق رئيس الحزب الحاكم على ذلك، حين أكد أن هذا الانتساب هو برهان قاطع على نسبة تعلق قواعد الشعب الموريتاني ببقاء ولد عبد العزيز في السلطة.
وذكرت ذات المصادر أن المرتزقة التي كانت تفكر في رحيل ولد عبد العزيز وتبحث له عن بديل أصبحت تخاف من عمل هذه المجموعة، وتتودد لها من بعد.
