عيدٌ بلا طعم!

الحقل الصحفي عندنا بات يُشبه الملابس المستعملة (ربَاخة)، كُلمًا فُتحت "بالوطة" جديدة لعنَ من بداخلها كلً من سبوهم، رغم أن جميع الروًاد كانوا مثالاً ليس في النٌضج والمعرفة، فسحب، بل في حسن الأخلاق والإبتعاد عن الإبتذال والتًسكعُ في أروقة الإدارات والمؤسسات العمومية والخاصة.
هنالك أجيالٌ تعلمنا على ايديهم أن مهنة الصحافة أخلاق وصبر ووقوف إلى جانب الضعيف والمظلوم، قبل أن تصبحَ بسسب "المتلسلقين" أداةً للتكسٌب على حساب الشرف والكرامة..
فمرارة ما يعيشه الحقل الصحفي اليوم، لما اعتراه من تمييع ممنهج، جعلنا كمنتمين إليه، ـ بحكم أننا طبعاً من بين من لا مهنة لهم ـ نتذكر عيدنا بخجلِ وتوجٌس لأنه للأسف بات عيداً بلا طعم ولا رائحة.

 

من صفحة الكاتب الصحفي سيدي محمد صمب باي

خميس, 03/05/2018 - 17:30

          ​