دعا محمد سالم ولد هيبه، رئيس الجمهورية محمد ولد العبد العزيز الى تمديد سن التقاعد الخاص بالضباط السامين وضباط الصًف من قواتنا المسلحة وقوات أمننا.

وأردف قائلا : "أنه كلما نضج أحد ضباطنا وتراكمت خبراته يداهمه التقاعد".

جاءت تصريحات ولد هيبة في عرض له قدمه في ندوة نظمها مؤخرا مركز الأرقم حول موضوع  "الجيش الوطني.. حصيلة عقد من التألق والعطاء"

العسكري المتقاعد ومدير مؤسسة "آتلانتيك ميديا" ولد هيبه، قال إنه من المفترض أن يصل سن تقاعد الضباط السامين إلى 75 سنة، فيما يتم تقاعد ضباط الصف عند وصولهم 65 سنة، حسب قوله.

ودعا الجندي السابق الذي خاض حرب الصحراء والذي حمل العقيد محمد ولد عبد القادر الملق "كادير" رفقة النقيب ابريكه ولد امبارك الذي كان حينها قائد الكتيبة التي أنتمي إليها، دعا الحضور، إلى الوقوف و قراءة الفاتحة على شهداء الجيش الوطني الذين سقطوا في لمغيطي والغلاوية وتولرين، وحتى أولائك الذين  فقدناهم في حرب الصحراء وايضا الجنود الذي فقدناهم في قوات حفظ السلام في وسط افريقيا.

وأضاف: "ما أريد أن أتحدث عنه هنا، هو محاولة البعض "تقزيم" قادتنا العسكريين وقادة قواتنا المسلحة، ومنعهم من دخول السياسة وممارستها رغم أنهم الأحق بذلك.

وذكر ولد هيبة بان الرئيس الفرنسي "ديغول" هو من ادخل الديمقراطية إلى فرنسا وترشح برتبة جنرال ولم يعترض أحد

واضاف بان الروس والولايات المتحدة ولا أحد يحكمهم قادة عسكريون وينوبون عن الشعب في البرلمان ولم يعترض أحد،.. الجيش جزء من هذا المجتمع ورتبة جنرال مكانة سياسية