
بعدما قطعت الحكومة منحة الاشهارات والاشتراكات عن الاعلام المستقل واحتفظت بالاعلام الرسمي ، لم يجد الاعلام من يقف لجانبه ويدعمه غير شكرتي موريتل وشنقيتل، ولم يبق للمدونين غير أن يهاجموا الصحافة والاعلام، حيث تساءل بعض المتابعين للساحة السياسية لماذا تجاوز المدونون شركة ماتل رديئة الخدمات؟
إننا في الحقل الإعلامي وبصفتنا شركاء مع شركاتي الاتصال ـ موريتل وشنقيل ـ فإن دورنا أن ندعمهما ونقف إلى جانبهما، خصوصا في وجه هذه الحملة الشرسة التي تتعرض لها شركة موريتل من طرف ثلة قليلة من المدونين يريدون تحقيق مآربهم الخاصة على حساب المواطنين.
إنه من غير المبرر الهجوم على شركة موريتل التي تدعم الاعلام العمومي والخاص كما تدعم الرياضة وتدعم الندوات العلمية والثقافية وتساعد في امتصاص البطالة ودعم الثقافة والفن في موريتانيا.
أكدت مصادر خاصة أن جهات سياسية تقف خلف الهجوم على شركة موريتل المغربية، ورجحت المصادر أن قطع المملكة المغربية علاقاتها مع الجمهورية الايرانية هو أحد الأسباب التي دفعت الأيادي الموريتانية الخفية التي تعمل داخل موريتانيا ضد مصلحة موريتانيا إلى رفع هذه القضية إلى السطح.
إننا في مجموعة "اتلانتيك ميديا" الاعلامية موقع "اتلانتيك " وجريدة "لفرديك" نعلن تضامننا التام مع شركة موريتل موبيل إدارة وعمالا ونثمن ما تقوم به من جهود كما نعلن وقوفنا إلى جانبها إثر هذه الهجمة الشرسة التي تتعرض لها من طرف بعض المدونين.
كما ندعو جميع الاعلاميين إلى الوقوف مع شركة موريتل في وجه هذه الهجمة الشرسة التي تتعرض لها في مواقع التواصل الاجتماعي.