رفض لاجتماع وزراء خارجية العرب خوفا من دعمهم لقرار ترامب

دعا بعض المتابعين للشأن السياسي العالمي والعربي في مواقع التواصل الاجتماعي وفي مختلف الوسائل الاعلامية وزراء الخارجية العرب إلى عدم الاجتماع من أجل قضية القدس، وذلك خوفا عليهم من أن يقفوا لجانب الرئيس الآمريكي، ويدعمون موقفه في السر، فمذ عام النكبة والرؤساء العرب ووزراء الخارجية العرب يجتمعون ويجتمعون، دون الوصول إلى نتيجة لصالح القضية الفلسطينية.

وتأتي هذه الدعوة بعد تقرير الوزراء الخارجية العرب التحضير الخميس  المقبل لاجتماع طارئ في القاهرة “لمواجهة العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني” وكذلك “مواجهة قرار الولايات المتحدة غير القانوني” بنقل سفارتها إلى القدس.

وأضاف بعض المراقبين أن بعض العرب والفلسطينيين بالأخص يعملون لصالح إسرائيل بصفة سرية.

وفي الأخير يتأكد أنه لا يوجد من العرب إلا أولائك الذين بادروا إلى طرد السفير الاسرائيلي، وهنا نشيد بالموقف المشرف الذي أتخذه الزعيمان الموريتاني  فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز والرئيس التركي رجب الطيب اردوغان، إثر طردهما لسفير الكيان الصهيوني، ونشيد بموقفهما العظيم في وجه قرار الرئيس الآمريكي بجعل القدس عاصمة لاسرائيل.

كما يتجدد طلب النخبة والرأي العام من العرب أن يستفيدوا من هذا الموقف النبيل والشريف الذي سجله الزعيمان، ويبادروا بقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني ويجتهدوا في محاصرة عملائه وإبعادهم من مناطق القرار.

 

أربعاء, 16/05/2018 - 14:41

          ​