
بعد قطيعة من الدبلوماسية التي شابتها الكثير من المواقف والقضايا الداخلية والخارجية بين موريتانيا والمغرب لم تتوقف عقارب ساعات الجهود التي بذلت من الطرفين لترميم ما أفسدته الصدامات الثنائية صدامات كاد ت أن تفرق بين شعبين يشتركان بعض الثقافات والعوائد ويتقاربان جغرافيا وحتي عرقيا إلا أن الدولة الموريتانية برئيسها السيد محمد ولد عبد العزيز ووزير خارجيتها الدكتور إسلكو ولد أحمد إزيد بيه لم تدخر جهدا لا حتواء كل الأزمات وجعلها في قالب الحلول من أجل علاقة مغربية موريتانية تسقي عروقها من العزة المختلطة بين البلدين.
ومن هنا كان تبادل السفيرين برهانا ساطعا لإعادة بناء جسر الأخوة والتعاون فبعد أن استقر السفير الموريتاني في الرباط هاهو السفير المغربي يحط الرحال في العاصمة نواكشوط ليبدأ الجانبين صفحة علاقات ستمتاز بالمزيد من التعاون والرقي والإزدهار