
ذكرت مصادر إعلامية محلية أن جولة من المفاوضات السرية جرت بين الحكومة والأطباء المضربين، من أجل التوصل لحل ينهي الإضراب الذي أثر على عمل المؤسسات الصحية في البلاد.
وقالت هذه المصادر إن المفاوضات تقودها من جانب الحكومة كومبا با، وزيرة الوظيفة العمومية والعمل وعصرنة الإدارة، وقادة النقابات الطبية من طرف الأطباء.
من جهة أخرى قالت مصادر طبية إن كومبا با استدعت الأطباء وأبلغتهم بأن الرئيس محمد ولد عبد العزيز كلفها بحل الأزمة القائمة.
وأضافت الوزيرة في حديثها مع ممثلي الأطباء، أن الرئيس أكد عند تكليفها بالملف على أن الحكومة مستعدة للتفاوض مع المضربين، ولكنها لا تفاوض تحت طائلة الإضراب.
صحراء ميديا