همزة تتربع على الألف وليست مطمورة تحت الياء

(تفاجأت ) بهمزة تتربع على الألف وليست مطمورة تحت الياء ، من التدوينة التي طالعتها للصحفي أبو بكر ولد دهماش والتي يحاول فيها تقديم قراءة ملوية العنق لقررا عزل أحمد سالم ولد التباخ من تقديم مسابقة روضة الصيام بالإذاعة ، ومحاولته إيهام الناس أن للأمر علاقة بالمقاومة ، أو أن هنالك مؤامرة ضدها من طرف الإدارة العامة للإذاعة .

لن أتحدث عن ألمعية التباخ ولا عن مدرسته لأن المستمع يعرفها ويقرأها تماما كما يقرأ ألف "المفاجأة " ، لكني أتوقف مع المقاومة لأقول إنها ليست للبيع والإذاعة لا تتهم فيها ، فهي من أعدت التقارير والملفات عن أهم أبطال المقاومة ، واستحدثت في مسابقاتها الرمضانية على الإذاعة الأم وإذاعة الشباب فقرات خاصة بالمقاومة حملت عنوان "ألق الشهداء " وهو ألق غير مزيف ولا منتحل كألق من تتحدث عنه التدوينة .
ذهبت الإذاعة أكثر من ذلك حين فرضت أسئلة خاصة بالمقاومة في مسابقاتها على الإذاعة الأم ، وإذاعة الشباب ، إنها ثورة تستهدف نفض الغبار عن المقاومة وتلبي دعوة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز بكتابة تاريخ المقاومة .
ولأن الحق أحق أن يتبع كان على "دهماش " أن يذكر أن التباخ خان أمانته فحاول استغلال أثير مؤتمن عليه للهجوم غير المبرر على مؤسسة هو أحد أبنائها ، متجاوزا في ذلك كل الخطوط الحمراء في هذا الاتجاه ، غير مراع لحرمة شهر ولا لضوابط مهنة ، فخير بين الانسجام مع الخط التحريري للمؤسسة أو الانكفاء على ذاته فاختار نفسه .....

أخيرا كان على دهماش وصاحبه أن يوقظا ضمائرهم أولا ، ويطالبا بنقابة لإحياء الضمائر ، قبل المطالبة بنقابة لحماية الخونة ...
كان عليهم أن لا يزايدوا على الإذاعة وأهلها ويحاولوا بيع المقاومة بثمن بخس ...

من صفحة :

الهادي بابو عموه

ثلاثاء, 22/05/2018 - 15:44

          ​