إذاعة موريتانيا: تطور في الإنتاج وتسوية وضعية بعض العاملين

استطاع موقع الإذاعة الوطنية مواكبة شهر رمضان الكريم على الصفة الأمثل، حيث أنتج ثلاثة عشر ملفا مفصلا، تتناول مختلف القضايا المتعلقة بالصوم من خلال معالجة بعض الظواهر الاجتماعية السائدة والمسلكيات المنافية لشهر الصيام، ومواكبة عملية رمضان وإحياء لياليه بالإضافة إلى بعض النصائح الصحية من خلال مقابلات مع مختصين وأخرى دينية.

أما بالنسة للعمال الذين كانوا يعانون من نقص في رواتبهم لم تكن لهم رواتب منتظمة وإنما كانت تشجيعات تقدمها الإدارة في انتظار تسوية وضعيتهم.وقد استطاعت الإدارة الحالية، تسوية وضعية صحفيين منتجين، من خلال اعتمادهم من طرف المالية، وحصولهم على رواتب منتظمة.

ويحاول بعض التائهين والخارجين عن مألوف العمل السليم؛ إظهار إذاعة موريتانيا بوجه مخالف للصورة الحقيقية داخل المؤسسة، قاصدين من خلال نشرهم لمعلومات مغلوطة؛ في بعض المواقع الصفراء التي تعتمد الشائعة مصدرا رئيسيا لأخبارها المفتقرة إلى التحري والدقة، العاجزة في ذات الوقت عن إنتاج مواضيع تهم المواطن، وذلك دليل فشلها، وعجزها عن الإنتاج بالإنشغال بالكذب والانحراف وتزييف الحقائق، وهي سبل واهية لبلوغهم ما يتمنون .

يد الإصلاح في الإذاعة طالت جميع القطاعات والإدارات، وتحسن الإنتاج، وازدادت علاقة المواطن بالإذاعة، حتى ألفها وألفته.

اليوم يحاول بعض المغالطين للرأي العام، الذين رفضت المالية رواتبهم من خلال ازدواجية الوظيفة التي تمنعها الدولة التهجم على الإذاعة ووصفها بعبارات لا تليق خصوصا في شهر رمضان المعظم، وهم في الوقت نفسه لم يقدموا خدمة للمؤسسة بقدر مايقدمه منتتجون في قطاعات أخرى أكثر مردودية بكثير من هؤلاء المنحرفين، المارقين على الواقع الحقيقي، والنهج السليم الذي تتبعه الإدارة الحالية لإذاعة موريتانيا.

 

 

صحفي في إذاعة موريتانيا

ديدي النجيب

خميس, 31/05/2018 - 10:51

          ​