قافلة الإذاعة ونباح الكلاب

تواصل إذاعة موريتانيا بكل طواقمها الصحفية و الفنية منذ أشهر الاستعدادات لتغطية شاملة و مهنية لأشغال الدورة الحادية و الثلاثين للقمة الإفريقية المنعقدة في العاصمة نواكشوط في الفترة مابين 25 يونيو و 2 يوليو..

تواصل إذاعة موريتانيا بكل طواقمها الصحفية و الفنية منذ أشهر الاستعدادات لتغطية شاملة و مهنية لأشغال الدورة الحادية و الثلاثين للقمة الإفريقية المنعقدة في العاصمة نواكشوط في الفترة مابين 25 يونيو و 2 يوليو..

و قد أعدت في هذا الصدد جملة من الملفات الإخبارية تتناول مختلف أوجه الحياة السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية في الدول الإفريقية، إلى جانب السير الذاتية للزعماء الأفارقة، و أهم أجندات العمل الإفريقي المشترك مثل منطقة التبادل التجاري، و الإصلاح المؤسسي لهياكل الإتحاد...إضافة إلى ذالك، تمكنت إذاعة موريتانيا من تجهيز استديوهاتها في المطار، و قصر المؤتمرات الدولي "المرابطون" بهدف اطلاع مستمعيها الكرام لحظة بلحظة على مجريات قمة إفريقيا نواكشوط 2018...

كما أن الإذاعة تبث منذ أسابيع ومضات و إعلانات خاصة بالقمة الإفريقية و توعية المواطنين بهدف إنجاحها و إظهار البلد بوجه لائق.. رغم كل هذا يحاول البعض من الأفاكيين و أصحاب السوء ، و قول الزور الحديث بطريقة أخرى موغلة في الكذب و الافتراء تدفعهم أهواء و أغراض شخصية أعمتهم عن الحقائق وباتوا يغردون خارج السرب بسبب بسيط أنهم لم يستطيعوا مواكبة الركب واستغلوا موقعهم لمآرب شخصية يمكن أن تقودهم إلي درك الإسفاف و الرذيلة.

صاحب موقع" الاستقلال" تتلخص مشكلته مع الإذاعة و أهلها أنها لم تقبل أن يحول أثيرها إلي منبر للارتزاق والتسول والدعوة إلي التطرف بحجة واهية...هذا السيد الذي أقالته الإذاعة في وقت سابق لهذه الأسباب حاولت الإدارة العامة الجديدة للإذاعة أن تعطيه فرصة أخرى لكنه تمادي في غيه وطفق يخلق المشاكل و المتاعب لزملائه، حتى أنه في إحدى الليالي حاول الدخول إلي الإذاعة عنوة رغما عن الحراس الذين طفق يكيل لهم الشتائم و السباب معتقدا أن ذلك قد يمنحه مكانة لم يخلق أصلا لاحتلها،إضافة إلي ذلك هو موظف عمومي لا يمكنه أن يتقاضي راتبا آخر من الإذاعة،لكنه يتغافل عن ذلك ويجوب صالونات المدينة يبث شائعات الكذب و الافتراء ليلا ويحاول نهارا طرق كل الأبواب ليعود إلي الإذاعة بكل الطرق،

لكن هيهات.. هيهات ...لا مكان لأصحاب النيات المبيتة بين عمال الإذاعة المسالمين المقبلين على شؤونهم... وإن عدت عدنا و العاقبة للمتقين.

اثنين, 25/06/2018 - 10:44

          ​