
أكدت مصادر"اتلانتيك ميديا" أن اللجنة الاعلامية المكلفة بالاشراف على القمة تخطو خطاها نحو الفشل في المسؤولية الموكلة بها، وأضافت المصادر أنه توجد بين أعضاء اللجنة من يعملون كمندسين يخدمون أياد أجنبية ويريدون للقمة أن تفشل قبل بدايتها.
وذكرت المصادر أن بعض أعضاء الحكومة وبعض المقربين من الرئيس من بين المشاركين في هذا الفشل، حيث أنهم أصبحوا أخطر عليه وعلى القمة من أعدائه الحقيقيين، هؤلاء المندسون يعملون وبعض المنافقين والمرتزقة الذين يخادعون الرأي العام ويتجاهلون تعليمات رئيس الجمهورية.
ومن أدلة فشل اللجنة الإعلامية للقمة الافريقية، أن الاعلام الدولي لم يولي القمة اي اهتمام يذكر .
وحسب بعض المتابعين الذين حضروا قصر المرابطون حيث تجري التحضيرات النهائية للقمة فإن اللجنة الاعلامية للقمة لا تملك خبرة ميدانية بحجم هذه التظاهرة السياسية الكبيرة، بل ولا تستطيع أن تؤدي المهمة على أكمل وجه، حتى أن اللجنة الإعلامية عمدت إلى إبعاد الشخصيات التي تملك الخبرة الميدانية من إعلاميين قدماء وذو خبرة وكذا المشهورين في الاعلام الرسمي والخاص، كما أبعدوا كل المخلصين لولد عبد العزيز، حتى يخلوا لهم وجه الساحة ويفعلوا ما يحلوا لهم وفق هواهم ومصالحهم الخاصة.
ورجح بعض المتابعين للتحضيرات الممهدة للقمة أن إرادة رئيس الجمهورية القوية وعزمه الثابت، و إشرافه بنفسه على القمة سيمنحها نجاحا مبهرا، إلى جانب دعم المؤسسة العسكرية والأمنية له وصدقها معه، كل ذلك وغيره سيمكن من السيطرة على أعمال هؤلاء المفسدين، الذين لا يريدون اي تقدم أو مصلحة لموريتانيا، رغم أنهم من يقف في مقدمة صف الموالاة، وستكون نهايتهم سيئة في السجن إذا استمروا على هذه الوتيرة.
اتلانتيك ميديا