يواصل المختار ولد اجاي وزير الاقتصاد والمالية تفرقة سكان مقاطعة مكطع لحجار ومضايقتهم ونعتهم بما لايليق من الأوصاف، وفق سياساته الخاصة في إقصاء الساكنة وإبعادهم عن منطفة القرار وفق بعض سكان المقاطعة.
فبعد انتهاء الرجل من شراء وبيع الوحدات وفق بعضهم، وما رافقها من تضييق الخناق على ساكنة الولاية ها هو ولد اجاي يتجه إلى إحكام قبضته على المكانة الاجتماعية في المقاطعة، وقد بلغ سيله الزبى حين مد يد عتوه إلى مضايقة ومزاحمة مكانة الشيخ التقليدي لقبيلة اتكجمله على مستوى ولاية مكطع لحجار السيد موسى ولد كبد الذي تجاوز سنه الثمانين سنة، وهو معروف بدعمه لفخامة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، قاصدا بذلك تمزيق أهل مكطع لحجار وتفريق وحدتهم ليتمكن من بسط نفوذه في المنطقة، وهو بذلك يقدم على أكبر تحد لساكنة المقاطعة وفق تعبيرهم.
وكانت آخر خطوة خطاها الوزير ولد اجاي أنه أبعد المرشحين المقترحين من طرف ساكنة الولاية على حساب اختياراته الخاصة، ويقصد بذلك وفق بعض المتابعين للشأن السياسي في الولاية و بكل ما يفعل ان يبعدهم عن ولائهم لولد عبد العزيز، حتى يبقى الولاء له و يخلوا له الجو ويمارس أنانيته بكل خبث.
ووفق بعض المتابعين لأعمال لوزير فبعد أن أنهى تفرقة أهل مكطع لحجار، ثم ذهب إلى أهل شكار وعاد يتمطى، يجر ذيول خيبته، في كل ذلك، ثم غادر إلى ألاك ليفرق بينهم، وأعاد كرة تفرقته إلى ساكنة مال ويطمح إلى الذهاب إلى كل من بوكى وبابابى وامبانيه لسبب واحد هو توسيع قبضته ولو بتفرقة المواطنين وسكان المقاطعات.
وفي هذا السياق طالب اغلبية سكان مقاطعة لحجار رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز بالتدخل لايقاف ولد اجاي عند حده، فقد بالغ في تحيدهم وتجاوز كل الخطوط الحمراء .
يذكر أن ولد اجاي سبق وأن هاجم المؤسسة العسكرية والأمنية، وها هو اليوم يهاجم رموز مجموعة "ادكجمله" ويصفهم بما لايليق في المنابر الإعلامية الرسمية وفي مجالسه الخاصة، وهو بذلك يقدم على ما لا تحمد عقباه.
احمد سالم ولد محمد
