
ها هي القمة الافريقية تختتم أعمالها بنجاح وموريتاينا لاتملك صحافة ورقية لتغطية مجريات القمة وفعالياتها، حيث أن عمال المطبعة الوطنية لايزالون يواصلون إضرابهم بعد تأخر رواتبهم لعدة أشهر.
وحسب مصادر خاصة فإن المسؤول الاول عن غياب الصحافة الورقية هو وزير الاقتصاد والمالية المختار ولد اجاي، الذي يرفض تسديد رواتب عمال المطبعة منذ فترة.
مجموعة "اتلانتيك ميديا" الاعلامية ورغم حالة الركود التي تشهدها الساحة الاعلامية، ستستمر في إصدار جريدتها الفرنسية "لفرديك" من مطبعة خاصة وبإمكانياتها الفردية.
ولوكان رئيس اللجنة الاعلامية للقمة، مستشار رئيس الجمهورية؛ على اطلاع بواقع الصحافة وله اهتمام بالقمة لأصر على حل أزمة المطبعة قبل انطلاق القمة.
وتعتبر الصحافة الورقية أقدم وسائل الإعلام وأهمها في العالم وأوسعها انتشارا وأكثرها قيمة وتأثيرا في الساحة، ولاتزال تحتفظ بمكانتها، رغم الثورة التكنلوجية