هل يمكن أن يصدق عقل أن يقوم "والد" تخلى عن كل مشاعر الأبوّة والإنسانية فيغتصب بناته واحدة تلو الأخرى، وكل واحدة يغتصبها أمام عيون شقيقاتها بلا خجل ولا رأفة ولا إنسانية؟!..
هذه قصة حقيقية لرجل اغتصب بناته في مدينة صيدا جنوب لبنان، روتها الصحفية رؤى بديع، لموقع صيداوي، جاء فيها: " أبي كان أعظم رجل بقلبي، كان عطفي وكان حناني، كان الحزم والقوة، كان أعز صديق لقلبي إلى أن جاء اليوم الذي أضعت به والدي و ظهر لي رجل غريب في هيئة أبي.
هذا ما قالته قمر عندما امتثلت أمام القاضي في القاعة التي جمعتها بوالدها وأخواتها.قمر هي الأخت الوسطى بين عائلة مؤلفة من أب وأم وثلاث بنات. كانت هذه العائلة مثالية وجميلة ومحط عين كل من حولهم إلى أن جاء اليوم الذي انقلب بهم الحال إلى الحضيض وباتت قصتهم أسطورة هزت قاعات المحاكم في لبنان".
وأضافت في ليلة تشرينية سوداء، كان الأب والأم عائدين من حفل زفاف أحد الأقارب، وفي طريق العودة وقع الحادث الذي ذهبت ضحيته الأم وتدهورت حياة هذه العائلة للأبد.
مرت فترة الحداد السوداء ودخلت العائلة في فترة كآبة عصيبة، أدت إلى قيام البنات بعزل أنفسهن عن العالم ودخلن في قوقعة حاول الجميع إخراجهن منها.بدأ الأب بالتودد إليهن يوميا محاولا إخراج بناته من عزلتهن، وبعد محاولاته العديدة التي باءت بالفشل. اختفى من المنزل لثلاث أيام متتالية وعاد بعدها في عتمة الليل و كان عاقدا حاجبيه.
هرعت سمر أكبر بناته لتطمئن على والدها الذي طال غيابه فقام بصفعها وأمرها بالذهاب إلى غرفتها.ذهبت سمر إلى أخواتها والدمع بعينيها، بكت إلى أن أخذها النوم. واستيقظت على بكاء أختها قمر المصدومة ممن اقتحم غرفة نوم بناته عاريا تماما من الملابس.لم تستوعب البنات الصدمة، والدهم!.
أمنهم، وأمانهم اقتحم غرفة نومهن هكذا!!!لماذا؟؟ وإذ بالجواب يأتي بأمر الأب الذي ينادي قمر كي تمتثل أمامه.ذهبت إليه وجسدها يرتعش من المنظر. نظرت إلى عينيه فلم تجد سوى نظرات باردة تقوده إلى أن يمزق عنها ملابسها ويرميها على سريرها أمام أخواتها ومن ثم يقوم باغتصابها مرات عدة.اغتصبها أمام أخواتها بكل وحشية، قتل روحها ثم ألقى بها عارية على الأرض بعد أن ضربها.
ومن ثم خرج وأقفل باب الغرفة وقال لبناته الخائفات: (ما بدي اسمع صوت، رايح نام واللي بدي اسمع صوتا بدي اذبحا).أغلق عليهن باب الغرفة و ترك بناته يبكون على ما حدث لقمر.
ومع أذان الفجر اقتحم الوحش الكاسر الغرفة مرة أخرى، جاء دور ابنته المخطوبة سمر.جرها من شعرها ورما بجسده المقرف فوق ابنته البريئة. حاولت سمر المقاومة إلا أنه كان أقوى منها. ضربها ومن ثم بات يتلذذ بجسد ابنته البكر. هتك عرضها بأبشع الطرق وبعد ذلك اغتصبها هي الأخرى عدة مرات.
قالت له: (يا بابا أنا موجوعة...تركني) لكن لا حياة لمن تنادي. ظل يغتصبها إلى أن أشبع رغباته الدنيئة.سرق منها حلمها بالفستان الأبيض، سرق منها أنوثتها وعفتها دون شفقة أو رحمة.
قتل روحها هي الأخرى ورماها كالبعير بجانب أخواتها. وقبل خروجه قال: (جاي دورك يا غنوجتي).انهارت سمر كليا، لم تصدق ما حدث...لم تردد سوى كلمة واحدة (بدي ماما )!!ذلك الحقير كسرها بكل ما تحمل الكلمة من معنى، لم يكتفي بفعلته الدنيئة مع سمر وقمر، حيث أنه بعد عدة ساعات اقتحم الغرفة...جاء دور شمس ابنة ال18 عام..
شمس كانت المفضلة عند أبيها، لم يرحمها، لم تحرك صرختها شيئا بداخله، كل ما حدث أنه تلذذ بفلذة كبده الصغيرة بطريقة لا يمكن تصورها.. كان اغتصابها بشعا، كان بشعا لدرجة أن شمسا أصيبت بانتكاسة نفسية حادة أفقدتها الكلام إلى يومنا هذا.
مرت ساعات قليلة وإذ بالخالة تدق الباب لتسأل عن بنات أختها، حاول المسخ منع الخالة من الدخول إلا أن بكاء البنات جعلها تهرع باتجاه الغرفة، ساعدها زوجها وولدها وأخرجت البنات من وكر الذئب. كانت شمس تنزف من الوجع.أسرعت الخالة إلى المستشفى واكتشفت ما حدث قامت بعرض قمر وشمس وسمر على الطب الشرعي واحتضنت بنات أختها إلى أن جاء يوم المحاكمة.
أدلت البنات بالشهادة ودخل الأب بكل برودة أعصاب ومثل أمام القاضي. سأله القاضي سؤال واحد لماذا؟والصدمة كانت في جوابه قال بالحرف الواحد: (يا ريس لو كان عندك شجرة وهالشجرة أثمرت بأطيب الثمرات، مين بكون أحق إنسان بالثمار؟ أنت أو الغريب؟!هذه قناعته وهذا كان رده، بناته من صلبه هن حق له. هو بحاجة للمتعة الجنسية وهن أدواته فلما لا..ما الخطأ في استغلال ما هو لك؟وضيع...حقير...قذر..هو كائن مجرد من الإنسانية. قتل بناته وشوه مستقبل فلذات كبده من أجل متعة الجسد.