
أعلن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية في وقت متأخر من مساء أمس الافراج عن اللوائح الانتخابية لمرشحي الحزب على مستوى مقاطعات الوطن.
وقد شهدت اللوائح إعادة الثقة في بعض الأسماء كما تم ترشيح وجوه سياسية جديدة، وقد رافق نشر لوائح الحزب رضى من بعض النخب السياسية.
فيما وصفت بعض القيادات السياسية لاوائح الحزب بغير المنصفة وأنها جاءت دون اي قيمة ولا تعبر عن صدق المناضلين والمناضلات في الحزب، الأمر الذي خلف تذمرا واسعا في صفوف بعض المعلين على مواقع التواصل الاجتماعي ناعتا الحزب بأنه حافظ على نفس الوجوه التي حظيت بنصيبها من المنصب ومن الفشل في انتخابات سابقة، مطالبيبن الحزب في تقديم روح النضال وإعطاء الأسبقية لمن يستحق لا لم يختاره النافذون على مستوى المقاطعة.
وحسب بعض المتابعين للساحة السياسية، فإنه من المنتظر أن يشهد الحزب هجرة واسعة نحو الاحزاب السياسية الأخرى في صفوف بعض القيادات التي لم تمنح حق الثقة من طرف الحزب الحاكم.
وأشار بعض المعلقين وسط تهنيئات البعض لبعض المرشحين، إلى أن رئيس الجمهورية هو فقط من يملك الكلمة الأخيرة في لوائح الحزب وليس للحزب سوى الاقرار لما يصدره الرئيس فهو الرئيس الفعلي للحزب.
فيما أجلت قيادة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية حسم مرشحي الحزب على اللائحتين الوطنيتين المختطلة، ولائحة النساء، وكذا لائحة نواكشوط (58 مقعدا)، فيما أعلن بقية مرشحيه في الدوائر الأخرى، وكذا مرشيحه في البلديات والمجالس البلدية.