ولد اجاي ولد اوداعه هما السبب في الترشحات ضد النظام في لبراكنه

كانت ولاية لبراكنه تعيش حالة من السلم الاجتماعي والسياسي تميزها عن باقي ولايات الوطن ولا توجد فيها بلدية معارضة وإنما توجد أقلية معارضة، حين كان ولد اجاي وولد اوداعه يقبعان في فلك المعارضة، وكان يطبعها الولاء للنظام ولم تعرف المعارضة إليها سبيلا، قبل دخول كل من وزير المالية والاقتصاد المختار ولد اجاي، ووزير التجهيز والنقل محمد عبد الله ولد اوداعه  إلى النظام، حيث بدءا في محاولة إثبات وجودهما بالنفوذ والمادة، وإبعاد الوجوه المخلصة من ابناء الولاية، مستخدمين حلفاءهما في اتجاه معاد للنظام وسياسات الحزب الحاكم، ضاربين عرض الحائط بالمكانة للاجتماعية لمختلف مكونات البنية الاجتماعية للولاية، وهو ما مثل تحد سافر للوجوه المرجعية في مقاطعة مقطع لحجار.

 وحسب بعض المراقبين السياسيين فإن ولد اوداعه وحلفاءه المعارضون كانوا في البداية يعارضون كموقف  تمليه الظروف الداخلية للولاية ارتبط عند ولد اوداعه بموالاة ومعارضة أهل الشيخ عبد الله، فحين عارضوا عاد ولد اوداعه إلى النظام، وحين رجعوا هم إلى الموالاة بدأ الرجل في البحث عن باب يؤدي به إلى المعارضة في السر والموالاة في العلن، وذلك ما تم كشفه مؤخرا، حيث تأكد أن الرجل وحلفاؤه يتجهون بالولاية نحو المعارضة.

ويرجع الفضل في استتباب الولاية للنظام إلى الجهود الكبيرة التي بذلها الفريق المدير العام للأمن حسن الخلق طيب الذكر السيد محمد ولد مكت الذي جمع الولاية تحت كلمة واحدة، ونجح في لم شملها وفق برنامج رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز.

أحد, 15/07/2018 - 11:34

          ​