كل الشكر للبحارة الذين وقفوا مع زملائهم الذين قضو في الحادث البحري الاليم ....
فعند سماع البحارة زملاء الفقيد عبد الله ولد بوسحاب رحمات الله عليه بخبر الحادث , هرع اكثر من الف بحار الى امام مبنى الولاية في نواذيبو مطالبين بملاحقة سفينة الصيد التركية التي تعمد ربابنتها بحسب شهود عيان الارتتطام بمجموعة من قوارب الصيد التقليدي كانت تمارس مهمتها الليلية المعتادة في دائرة قطرها كيلومتران بالقرب من الرأس الابيض في عرض البحر قبالة نواذيبو.
قبل أن تفاجئهم قبيل منتصف ليل الاربعاء الخميس سفينة ضخمة و تخترق مجموعات القوارب .
حاول الصيادون التقيلديون و الذين كانوا يتوزعون على عشرات المجموعات في دائرة الصيد التي اختارو المبيت فيها تلك الليلة ، حاولوا تنبيه الربان بمصابيحم اليدوية الصغيرة ان سفينته اقتربت منهم حد الارتطام .
تجاوزت السفينة التي كانت تسير بسرعة تقارب سبعين عقدة
تجاوزت اربعة قوارب صيد تقليدي
قبل أن تحدث الكارثة الكبرى و ترتطم بالقارب الذي كان يقل ثمانية صيادين نجا منهم اربعة فقط و بأعجوبة لهول الحادث .
لتلوذ السفينة التي تحمل العلم التركي صوب المياه الدولية و ينتهي بها المطاف تحت قبضة البحرية الاسبانية لتعيدها الى شواطئ نواذيبو و تسلمها للبحرية الموريتانية .
أرجو ان يكون هذه الحادث بداية لتطبيق اجراءات رسمية رادعة للسفن الصناعية الاجنبية التي تكررت حوادث ارتطامها بقوارب الصيد التقيلدي خلال السنوات الاخيرة
من صفحة :سيد محمد احمد عبد المومن