بعد المرسوم الذي صدر مساء أمس بتعيين وزير الخارجية السابق والسياسي المخضرم والدبلوماسي والكاتب المعروف الأستاذ محمد فال ولد بلال رئيسا على رأس اللجنة المستقلة للانتخابات، فإن الحكومة تكون قد وفقت في اختيارها لولد وبلال حيث أنه الرجل الكفؤ والمناسب لهذا المنصب، وبتلك المناسبة فإننا نهنئ الرئيس الجديد فهو يستحق المنصب الذي وكل إليه، وسبق ل"اتلانتيك ميديا" أن انتقدت اللجنة المستقلة الانتخابات، ورغم أن اللجنة أصبحت تملك رئيسا بمعنى الكلمة، إلا أنها لا تزال تحتاج لتنقية في بعض أعضائها، من هنا نسأل :

ماهي الطريق التي سيتعامل بها الرئيس الجديد للمستقلة للانتخابات مع بقية أعضاء اللجنة؟ أم أنه سيتم تقديم مرسوم جديد لتنقية بقية اللجنة؟ وكيف سيتعامل مع من سبقوه من أعضاء؟ هل سيقبل ولد بلال بالظلم في لبراكنه؟ أم أنه سيخرج على قبضة النافذين، ويعمل بعيدا عن المضايقات الجانبية التي تتحكم في قضايا الولاية؟