بعد تصريح الناطق الرسمي باسم الحكومة وزير الثقافة الدكتور محمد الأمين ولد الشيخ، أن رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز باق في السلطة هو ونظامه، لا حظ بعض المراقبين صمت المعارضة ما يؤكد لدى البعض قبولها لذك، باعتبار الصمت قبولا في الثقافة المحلية.
وتساءل بعض المراقبين هل صمت المعارضة هو قبول لبقاء ولد عبد العزيز في السلطة؟ أم أن المعارضة لم تجد بديلا عن ولد عبد العزيز،؟ معتبرين أنه من الأدلة على ذلك هو مشاركتها في الانتخابات المزمعة، حيث تتسابق في دفع الترشحات في مختلف الدوائر الانتخابية.
هذا ولم يستنكر تصريح الناطق باسم الحكومة سوى بعض المدونين في مواقع التواصل الاجتماعي معبرين عن وجهات نظرهم الخاصة، وكأن المعارضة لا وجود لها في موريتانيا، سوى في مكاتب الترشح للمناصب السياسية.
وقد سبق لرئيس الحزب الحاكم الأستاذ سيد محمد ولد محم أن طلب ذات الطلب إلى جانب بعض القيادات من الحزب الحاكم وبعض المنتخبين، مطالبين ببقاء ولد عبد العزيز في السلطة وظلت المعارضة لا تحرك ساكنا.
كما سبق للوزير الأول المهندس يحي ولد حدمين أن طالب في مسقط رأسه بجكن؛ ببقاء ولد عبد العزيز في السلطة، إضافة إلى مطالبة شخصيات وازنة في الحوض الشرقي وفي لبراكنة وحتى في ولاية آدرار وفي ولاية اينشيري على لسان عمدتها واتحادي الحزب الحاكم السابق ولد عابدين وفي نواكشوط بذات المطلب، ولم تحرك المعارضة أي ساكن، ما يوحي بأنها لا تستنكر ذلك الموقف.
المراقبون أكدوا أن بقاء ولد عبد العزيز ونظامه أصبح مطلبا لدى جميع الموريتانيين، بعد أن تم إعلانه على لسان الناطق باسم الحكومة وتم قبوله وإقراره بالصمت من طرف المعارضة، حيث أن الجميع اليوم أصبحوا يريدون فقط السلم والتصالح واستتاب الأمن والأستقرار للوطن وذلك ما تحقق في حكم ولد عبد العزيز.
اتلانتيك ميديا