
ظهر رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز خلال عطلته في العاصمة الاقتصادية انواذيبو وهو يجلس بين المواطنين ويحدثهم عن قرب ويستمع إلى مشاكلهم وأحاديثهم، وذلك خلال عطلة الأسبوع التي قضاها في مدينة نواذيبو.
ويعتبر اختيار ولد عبد العزيز لإحدى الولايات الداخلية لقضاء عطلته، وجلوسه بين المواطنين، دليل على بساطته وقربه من المواطنين، حيث فتح باب الزيارة لمن لديه مشاكل، واستمع إلى الجميع.
وحسب بعض المراقبين فإنه من النادر أن ترى اليوم رئيس دولة افريقية أو حتى أوربية يظهر بهذه الأريحية وهذا الهدوء والأمان يجلس بين مواطنيه في مدينة بعيدة عن العاصمة، ويحدثهم كأحدهم، مما يدل على أن موريتانيا قد قطعت خطوة كبيرة في استتاب الأمن والاستقرار، وذلك بفضل الجهود الكبيرة المبذولة من طرف النظام الحالي، ما جعل رئيس الجمهورية يستطيع أن يظهر في مختلف مناطق الوطن، وبدون حراسة ويقضي عطلة الأسبوع في إحدى الولايات الداخلية.
إنه على الشعب الموريتاني أن يدرك أن من يفتح له ذراعيه بهذه الأريحية ويستقبل معاناته ويستمع إليه ـ كما فعل ولد عبد العزيز ـ هو رجل يجب أن يبقى في السلطة لمأمورية ثالثة ورابعة، حتى يكمل ما بدأ من مشروعه الطموح، وعلى الشعب أن يكون من خلفه ومن أمامه، وأن يعترف بالخطوة الكبيرة التي قطعتها موريتانيا على عهده نحو التقدم والازدهار وعلى جميع الأصعدة.
كما على الشعب كذلك أن يمنح صوته خلال الانتخابات البلدية والنيابية المقبلة لبرلمان الأغلبية، فهو من يتحمل مسؤولية ما ستؤول إليه موريتانيا.
اتلانتيك ميديا