
تعيش مقاطعة تفرغ زينه منذ ما يزيد على ثلاثة أسبوعات أزمة عطش حادة إثر انقطاع شبكة المياه.
حيث أعلن سكان المقاطعة للمرة الثانية على التوالي عن تذمرهم الكبير مما تشهده أرقى الأحياء السكنية في العاصمة حيث توجد السفارات ومساكن رجال الدبلوماسية والمؤسسات الكبيرة التجارية والاعلامية والتجارية، مشيرين إلى أنهم لم يجدوا حتى اليوم من يصغي إلى معاناتهم، أو يستجيب لمطالبهم.
وحمل سكان المقاطعة مسؤولية الانقطاع المتكرر لشبكة المياه للقائمين على الشركة، معتبرين أنهم لم يولوا أي اعتبار للشكوى المتكررة التي سبق وأن تقدم بها سكان المنطقة إلى الجهات المعنية في اكثر من مرة.
وقد كرر سكان المقاطعة مطالبتهم بعد قرابة شهر من انقطاع شبكة المياه عن المنطقة، مشيرين إلى أن الشركة الموريتانية للماء تتظاهر وكأنها غير مسؤولة عن الأمر، والدولة لم تحرك ساكنا في الموضوع، وبقي السكان يواجهون معاناتهم، فمن لديه إمكانات يوفر حاويات كبيرة للماء ويبقى المواطن البسيط يئن تحت وطأة الضياع والتجاهل بين شركة لا تعنى بمسؤولياتها، وسلطات لا تولي اهتماما لأولويات الحياة واهتمام المواطن البسيط.
"اتلانتيك ميديا" تكتب عن أزمة العطش في تفرغ زينه للمرة الثالثة ولا أحد يلقي بالا للموضوع الذي يهمنا وجميع مواطني سكان تفرغ زينه.