
سجل الرأي العام أولى مفاجآت الحملة النيابية والبلدية التي ستنطلق منتصف الشهر الجاري، حيث طالبت الناه بنت مكناس رئيسة حزب الاتحاد من أجل الديمقراطية و التقدم من أحد مرشحين الحزب بتفويض منها أن يسحب ترشحه بعد أن تم إغلاق استقبال لوائح الترشح.
وفي اتصال مع "اتلاتنيك ميديا" قال المرشح عن مقاطعة افديرك خداد : إن رئيسة الحزب دعتني مساء أمس الخامسة إلى سحب ترشحي، ورفضت ذلك وسألتها عن أسباب ذلك فامتنعت عن إعلان الأسباب التي دفعتها لذلك.
وأصدر خداد ولد بيانا عن الموضوع هذا نصه:
سعيا مني الي المساهمة الفعالة في تنمية مقاطعتي الحبيبة على الصعيد السياسي و الاقتصادي و الاجتماعي و نزولا عن رغبة الكثير من الفاعلين و المواطنين في مقاطعة افديرك فقد تقدمت قبل أيام بملف ترشحي لمنصب نائب المقاطعة عن طريق حزب الاتحاد من أجل الديمقراطية و التقدم مسلحا بالثقة الكبيرة من ساكنة المقاطعة و بالعزم الذي لا يحيد للنهوض بالمقاطعة.
لكن تفاجأت اليوم باستدعائي من طرف رئيسة الحزب التي طلبت مني دون تقديم مبررات لذلك سحب ملف ترشحي و إلا فإنها شخصيا ستقوم بذلك.
إن هذا القرار المفاجئ جعلني أشعر بالمرارة خاصة عند التفكير في خيبة أمل الآلاف من ساكنة المقاطعة الذين يضعون ثقتهم في شخصي للتقدم و تحقيق أحلام الجميع بالنهوض بالمقاطعة ..
أنني أعلن رفضي لسحب ترشحي.
و إلى جميع من يشاركونني هذا الحلم و الطموح الجميلين فإنني أتقدم بجزيل الشكر و أعدهم أن أكون دائما عند حسن ظنهم.
خداد ولد المختار