رسالة موجهة إلى وزير النقل محمد عبد الله ولد وداع

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله صل الله عليه وسلم

عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (أَلَا كُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، فَالْأَمِيرُ الَّذِي عَلَى النَّاسِ رَاعٍ، وَهُوَ مَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ، وَهُوَ مَسْؤولٌ عَنْهُمْ، وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ عَلَى بَيْتِ بَعْلِهَا وَوَلَدِهِ، وَهِيَ مَسْؤولَةٌ عَنْهُمْ، وَالْعَبْدُ رَاعٍ عَلَى مَالِ سَيِّدِهِ وَهُوَ مَسْؤولٌ عَنْهُ، أَلَا فَكُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ) [متفق عليه].

معنى الحديث يعرف الراعي بأنه الحافظ المؤتمن، وهو مأخوذ من الرّعي الذي بمعنى الحفظ، والراعي هو كل من وُكل إليه سياسة الأمور، وتدبيرها، ورعايتها، وحفظها، وإصلاح كل ما وقع تحت حكمه ونظره، ولا بد من الإشارة إلى أنّ الرعية تعرف بأنها كل ما يشمله نظر.

الست أنت يا سيد الوزير المسؤول الأول عن الطرق؟!لماذا يا سيد الوزير لا تشعر بألم الأمهات و الآباء الذين يفقدون كل يوم فلذات أكبادهم بسبب حوادث السير على الطرق

طرق لا تملك صيانة طرق لا تملك مركز طوارئ طرق لا تملك كاميرات لرصد المخالفات المرورية طرق لا تملك إرشادات مورورية؟!

انت يا سيد الوزير المسؤول عن صيانة هذه الطرق و صيانتها و تزويدها بكل ما يحتاج السائق لتأمين سلامته

سيد الوزير انت مسؤول عن طرق يمشي عليها إنسان وليس حيوان

سيد الوزير قبل أقل من شهر توفي شاب في منتصف العمر و زوجته و إبنته الصغيرة على طريق الأمل وبعدها لم تقترح ولم تقم بصيانة الطريق لماذا؟! ألست مسوول عن ذلك الطريق

عندما تم تعيينك وزيرا لنقل من طرف فخامة الرئيس محمد عبد العزيز عينت لتتولي صيانة ومسؤولية تلك الطرق لا لمعاينة الحوادث والاعتذارات!

نحن متأكدين أن كل من توفي في تلك الحوادث إنتهت آجالهم رحمهم الله وتغمدهم برحمته

ولكن لكل شي سبب والسبب تلك الطرق المتهالكة

وانت سيد الوزير المسؤول عن تلك الطرق

(المدونة عجيبة الفاظل)