
أكد محمد سالم ولد هيبه رئيس مجموعة "التالنتيك ميديا" الاعلامية اليوم في تصريح جديد له أن بقاء ولد عبد العزيز في السلطة بات مطلبا عند جميع الموريتانيين من مختلف المشارب والخلفيات.
وبرر ولد هيبه موقفه بأن بقاء ولد عبد العزيز ونظامه تدعو له جملة من الضروريات من بينها:
1ـ ضرورة أمنية تتجلى في تربع موريتانيا على رئاسة قوة الساحل، حيث أصبحت موريتانيا تملك جيشا قويا وقوات أمن لها حسابها في المنطقة، أضف إلى ذلك ما تحقق من محاربة الارهاب والهجرات السرية والوقوف في وجه الجريمة العابرة للحدود، إضافة إلى الثقة التي تملكها موريتانيا لدى الشركاء الاقتصاديين في العالم، وما تحقق كذلك من تكريس الوحدة الوطنية وتجسيد الحريات.
2 ـ ضرورة تنموية تجسدت في خلق مشاريع كبرى في نواكشوط كشبكة الطرق ولماء والكهرباء وما تنعم به نواكشوط من بنية تحتية بدء ب" قصر المرابطون" ذلك الصرح المعماري الذي تم في وقت مثالي، و استضافت القمم الكبرى التي كانت حلما لدى الموريتانيين منذ نشأة الدولة إلى اليوم.
3 ـ ضرورة إكمال المشروع الطموح : حيث أن ولد عبد العزيز جاء يحمل مشروعا طموحا وقد تجسدت أبعاده في صورة موريتانيا الجديدة بعلم ونشيد جديدين وعملة جديدة وبدبلوماسية جديدة وبسمعة جديدة نقلت اسم موريتانيا إلى العالم وجعلته يذكر عاليا في المحافل الدولية، فعليه يقول ولد هيبه: أن يبقى حتى يكمل ما بدأ.
وبرر ولد هيبه مطلب الشعب الموريتاني بأنه إذا كان ما حلم الشعب هو الأمن والاستقرار فهذان قد تحققا خلال مأمورتي ولد عبد العزيز، وإذا كان هدف هو بنية تحتية وعاصمة حديثة فهذا ما تشهده العاصمة نواكشوط مؤخرا، وضرب المثل بالنهضة العمرانية السريعة في موريتانيا وخصوصا في العاصمة والتي أصبحت تنافس على المستوى العالمي، بشهادة من مختلف مسؤولي دول العالم.
حيث أن الأغلبية يقول ولد هيبه : ستمكن ولد عبد العزيز من بلوغ المأورية الثالثة بسهولة؛ خاصة وأننا نقف على أوبواب نقلة سياسية جديدة تنتظرها البلاد تزامنا مع افتتاح حملة البلديات والنيابيات.
و رغم أنني أختلف مع حكومة الوزير الأول المهندس ولد حدمين في منهجها في العمل؛ إلا أنه ما تحقق من انجازات في ظل الحكومة الحالية لا ينكره منصف وذلك بتعليمات من فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز.
وختم ولد هيبه تصريحه بأنه وبكل إنصاف لا يوجد بديل لولد عبد العزيز بديل يمكنه أن يخلفه ويجنب موريتانيا تبعات المرحلة وما يترتب عليها من أمور طارئة، داعيا الأغلبية الصادقة إلى التصويت لصالح الحزب الحاكم والأغلبية الداعمة لولد عبد العزيز في الانتخابات المقبلة النيابية والبلدية، حيث أن نوابنا ومنتخبونا المقبلون يقول ولد هيبه: هم من يفرضون بقاء ولد عبد العزيز.