
استعاد الحزب الحاكم قوته قبل انطلاقة الحملة النيابية والبلدية بعشرة أيام، حيث شهد الاعلان عن الترشيحات الأخيرة موجة من التذمر لكن الحزب اليوم وبحنكة وحكمة رئيسه الأستاذ سيد محمد ولد محم ومعاونيه من قادة الحزب الكابر بدأ يسترجع قواه ويظهر أنه حزب أغلبية حاكمة وأنه حزب رئيس الجمهورية.
وظهرت قوة رئيس الحزب الحاكم الاستاذ سيد محمد ولد محم الذي تقبل النقد وابتعد عن الأضواء حتى استعاد قوته وأقنع المتابعين بأحقيته بالمنصب.
وحسب المراقبون للساحة السياسية فإن الحزب الحاكم سيدخل الحملة المنتظرة بقوة وسينال نصيب الأسد بأريحية مريحية تمنح لرئيسه المؤسس وحكومته دفعا للسيرطة بدون اي عثرات ومتلاعب في ما بقي من ممهدات المرحلة.
و استطاع رئيس الحزب الحاكم الأستاذ سيد محمد ولد محم أن يتغلب على المنقلبين والمتذمرين على الحزب وعلى "آبناب" في الأغلبية من الأحزاب السياسية، ويكسب رهان المرحلة ويعيد الحزب إلى جادة الطريق لخدمة برنامج وتوجهات رئيس الجمهورية.