
تشهد الساحة الاجتماعية مؤخرا ظهور بعض الظواهر الاجتماعية الغريبة على المجتمع المسلم المسالم، ومن تلك الظواهر البحث عن المال بأي وسيلة ولو بقطع الرحم بين أفراد الأسرة وهجر البنت لأمها وارتكاب أشنع الأفعال المخلة بالأخلاق والذوق العام.
وفي تفاصيل حادثة واقعية تجسد الموضوع:
أقدمت سيدة على إرغام ابنتها على الزواج من رجل أسن من مهنا وبدون سابق ود أو معرفة بينهما.
وبعد زواج الفتاة بالرجل المسن، راودها الشك أن والدتها على علاقة سابقة بالرجل، وبعد فترة من الزواج تفاجأت بوجوها في وضع مخل بالاخلاق، فتركت المنزل وقاطعت أمها من تلك اللحظة.
وقالت الفتاة التي ذهبت ضحية الحادثة إنها اكتشفت أمها كانت تبحث عن وسيلة تمكنها من التحكم في الرجل المسن الثري، ولم تمنعها حدود الشرع ولا حنان الأمومة من استخدام ابنتها في العملية، حيث أقنعته بالزواج بالفتاة، ويبقين هما على علاقة، وأضافت الفتاة أنها تعتبر أمها التي تعرف أين تسكن الآن ميتة بالنسبة لها، وذلك بعد عدة محاولات للإصلاح بينهما باءت كلها بالفشل.
وقد بدأت هذه الظاهرة تنتشر في بعض بيوت المجتمع لدرجة متقدمة من حب المال و بمختلف الطرق.
اتلانتيك ميديا