
أكد محمد فال ولد بلال رئيس اللجنة الوطنية الفاشلة التي تدعي الاستقلال، في مؤتمر صحفي يوم الاثنين أن اللجنة ستقف على مسافة واحدة من جميع الأحزاب السياسية المشاركة، وهو أمر يحتاج لنظر إذ كيف تقف لجنة مكونة من فاشلي prds" "القدماء ومن أبرز رموزه موقفا وسطا من جميع الأحزاب السياسية، حيث أن أغلبية أعضائها من الفاشلين في وظائفهم السابقة سواء مسؤولها الاعلامي الذي يعتبر أشدها فشلا؟
وقد فشلت اللجنة كما فشل المؤتمر الصحفي الذي دعت له اللجنة، حيث لم يدع من الوسائل الاعلامية سوى ما يخدم رسالتها المغلوطة، ويغطي على فشلهم، وبذلك تكون لجنة مقلة في العمل قاصرة في الأداء،وليست مستقلة في العمل كما يبدو.
أما عن قول الرئيس ان اللجنة تختلف مع اللجان السابقة، فهو أمر عار من الصحة بل إن جميع أعضائها من فريقين فقط؛ من يدعون أنهم موالاة ومن يدعون أنهم معارضة مشاركة في الحوار، وخالية من المعارضة المعروفة.
كما أن رئيسها كان قياديا في المنتدى الوطنى للديمقراطية والوحدة ولما تم تعيينه في هذا المنصب لم يقدم له المنتدى أي ترحيب، ما يوحي بأن المنتدى يشك بولائه أصلا.
كما كان من الملفت والغريب في الأمر أن رئيس اللجنة قدم على مسمع ومرأى من الجميع أرقاما مغلوطة بعيدة مما هو معلن من طرف لجنته على موقعها الرسمي عن اللوائح المرشحة للانتخابات النيابية والبلدية والجهوية، والملفت أن أيا من مساعدي الرئيس لم يلاحظ الفجوة الكبيرة بين هذه الأرقام قبل أن يعلنها أمام الصحفيين أو أن الرئيس لم يطلع هؤلاء على مضمون خطابه..
تحدث ولد بلال عن "مشاركة 98 حزبا سياسيا قدموا 143 لائحة للانتخابات البلدية، و67 لائحة جهوية و109 لائحة مقاطعية، و96 لائحة نيابية، و87 لائحة للنساء ."
والأرقام المتوفرة على موقع اللجنة تقول إن اللوائح البلدية بلغت 1553 وليست 143 التي هي أقل من عدد الدوائر الانتخابية، وبلغ عدد المجالس الجهوية 161 مجلسا مرشحا بدل 67 الواردة في خطاب ولد بلال، وفي نواكشوط وحدها ظهرت 96 لائحة جهوية للنيابيات، ما يؤكد عدم دراسة أقول الرئيس ومعاونيه وفشل عملهم وضعف ما يقدمون من معلومات.