
أنطلقت الحملة الانتخابية النيابية والجهوية والبلدية؛ لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم تحت إشراف وزيرة التجارة والصناعة والسياحة خديجة بنت امبارك فال منتصف الليلة البارحة في تجگجة عاصمة ولاية تگانت.
وقد ظهرت قوة الحلف الذي يقدم زيدان ولد اميحميد لرئاسة المجلس الجهوي وولد بيه للبلدية مع بداية الحملة، حيث كان حضور الحلف قويا، وبدى أن ولد اميحميد يفوز في الشوط الأول، لأن أغلبية سكان تكانت وغيره من داعمي الحلف تسير مع رئاسة حزبه التقليدي برئاسة أهل حمود وتحالفاتهم التقليدية المعروفة في تكانت، حيث أنهم وحلفاؤهم من يدعمونه سيحظى بالفوز على مستوى الولاية.
ويتميز أهل حمود بأنهم لا ينافسون أي طرف من حلفهم ولا يترشحون لكنهم يُرشحون ويدعمون من يترشح من حلفائهم، ومن وقفوا لجانبه في تكانت فإن الغلبة ستكون له وفق المعايير الطبيعية، وحسب أحد المقربين من الحلف المعروف فإن أهل حمود عرفوا اليوم بدعمهم لولد عبد العزيز ومشروعه، كما عرفوا هم وحلفاؤهم بالصدق في والولاء وقد أعلنوا دعمهم في الحملة وقبل الحملة لولد عبد العزيز ولمشروعه، وأنهم لن يتراجعوا عن ذلك.
لهذه الأسباب فإن ولد اطفيل ولد اميحميد سيكسب الرهان في رسائة المجلس الجهوي في الولاية.