طاقم "اتلانتيك ميديا" يعلن محاصرته من المعارضة والحزب الحاكم

تعيش مؤسسة "اتلانتيك ميديا" الإعلامية منذ فترة محاصرة قوية من طرف بعض المعارضين وأغلبية قيادات الحزب الحاكم، لأسباب معلومة ومجهولة، لعل من أبرزها مطالبة رئيس المؤسسة محمد سالم ولد هيبه بمأمورية ثالثة لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز وهذا حقه.

إننا طاقم تحرير مجموعة "اتلانتيك ميديا" الإعلامية مجموعة من الإعلاميين والمثقفين نؤدي عملنا الصحفي بكل أمان وصدق ونتفاعل مع مجريات الساحة ونقف ذات المسافة من جميع أطراف النزاع نخدم الرأي العام وننقل الخبر دون أي تحيز أو تأثر بالصدامات التي تشهدها اللحظة الراهنة .

إنه من غير المنصف أن نؤخذ نحن الطاقم التحريري لموقع "اتلانتيك ميديا" بمواقف رئيس الموقع محمد سالم ولد هيبه السياسية ف الحق في التعبير عما يبدو له، ولا تزر وازرة وزر أخرى، لكننا نعيش تهميشا ومحاصرة قوية من طرف جميع القوى السياسية في موريتانيا، ولا نجد لذلك سببا مقنعا.

وحين نتجاوز محاصرة المعارضة لرئيس المؤسسة محمد سالم "ولد هيبه" باعتبارها تملك برهانا على ذلك لمعارضتها لدعاة المأمورية الثالثة، والتي يعتبر ولد هيبه أحد أبرزهم.

أما الحزب الحاكم فمن غير المنصف أن يقف في وجه دعاة المأمورية الثالثة، حيث أصبح الحزب يقسم تعاوناته واشتراكاته في الحملة وفي غيرها وفق سياساته الخاصة وحتى ما يأتي تشجيعات ومعونات من الرئاسة يسيطر عليه الحزب الحاكم ولا يخرجه في غير مصلحته الخاصة، ويحرم طاقم موقع "اتلانتيك ميديا" يحرم من جميع النشاطات السياسية التي تقيمها المعارضة والموالاة.

والدليل على ما نقول أن من يفتح الموقع الذي يعتبر من أقدم المواقع الموريتانية يظن أنه يتبع لدولة أخرى غير موريتانيا، حيث لا يوجد به أي إعلان من طرف أي جهة سياسية، ونحن اليوم نعيش أكبر حملة انتخابية تشهدها البلاد، وحتى اللجنة الوطنية المستقلة لانتخابات لم تدعنا لأي نشاط دعت له الصحافة هل لأنها محسوبة على الحزب الحاكم وتأتمر بأمره؟ كل ذلك رغم أننا لم نقف في باب أحد من السياسيين، وليس من بينهم من يعرف وجوهنا.

هذا وقد كشفت الحملة الانتخابية الأخيرة جملة من مواقف قادة الحزب الحاكم من أبرزها وقوفهم في وجه دعاة المأمورية الثالثة، ومهاجمة الوزير الأول المهندس يحي ولد حد مين، والناطق باسم الحكومة وكل دعاة المأمورية الثالثة حيث ما حلوا .

وظهر أن هدف بعض قيادات الحزب الحاكم هو الرئاسة التي لن يروها وإبعاد المخلصين من الرئيس وخدعه وافتتاح الصفحات المستعار في مواقع التواصل الاجتماعي للعمل ضد المأمورية الثالثة وعيب الناطق الرسمي للحكومة، والذي أصبح الهجوم عليه، كما لو أنه يعبر عن مواقفه الخاصة لا عن موقف أغلبية الشعب الموريتاني.

ثم إن الدولة الموريتانية كشفت اللعبة الفاشلة لقادة الحزب الحاكم، وما تلعبه بعض قياداته من أدوار زائفة، ستكشفها الأيام المقبلة.

 

طاقم تحرير اتلانتيك ميديا

سبت, 18/08/2018 - 12:31

          ​