
نظمت السيدة الأولى مريم بنت أحمد الملقب "تكبر" مهرجانا شعبيا في ساحة قصر المؤتمرات دعما لحملة الحزب الحاكم.
ويأتي هذا المهرجان كأحد الأدلة القاطعة على عجز الحزب الحاكم وفشله في تعبئة المواطنين، حيث لم يعد له من وجود سوى في الصور وعلى الورق.
وقد كشفت اللعبة سابقا خلال حملة الاصلاحات الدستورية حين أدرك الرئيس أن الحزب لا يريد التقرب أو منح الثقة لمن يملك قاعدة شعبية، بل يفضل عليه من يجاهر بمعارضة ولد عبد العزيز ويعلن العمل ضد نظامه، وبعد أن اطلع رئيس الجمهورية على فشل الحزب الحاكم أخذ في إرسال وزيره الأول المهندس يحي ولد حدمين وبعض الوزراء إلى الولايات الداخلية لتعبئ المواطنين وحثهم على دعم النظام وخياراته.
كما مثلت زيارات الرئيس الحالية لولايات الداخل أكبر دليل على فشل الحزب الحاكم، حيث التقى بالأطر والوجهاء والمواطنين و المتمردين على الحزب واستمع لمشاكلهم لحثهم على التصويت لانجاح أغلبيته تمهيدا للبرلمان المقبل.لأن الحزب الحاكم أبعد من يملك الخبرة والشعبية، وسار يعمل وفق بعض السياسيين الغريبين على الحزب والنظام الذين يعملون في الظلام ضد النظام من داخل قواعده.
ورجح متابعون للساحة السياسية أن الحزب سيرتجع قدرا من قيمته بعد تدخل رئيس الجمهورية وحرمه لدعمه ومنحه دفعا قويا على مستوى جلب القواعد الشعبية، وكسب ثقة المواطنين في مختلف مقاطعات الوطن.
اتلانتيك ميديا