خلال لقائه بالأطر في ولاية الترارزة قال رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز إن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية هو مشروع سياسي طموح وباق الذي ليس مجرد أشخاص ومن اراد أن يسير مع النظام فعليه أن يصوت لخيارات الحزب ، وليس من المنصف أن يها جم المتمذرون على الحزب قياداته فالحزب هو مشروع ولا يمكن احتكاره من اي جهة.
وهاجم ولد عبد العزيز في خطابه أمام الاطر والمنتخبين الأنظمة السابقة التي كانت مهدا للفساد قبل مجيئه.
وأشار رئيس الجمهورية إلى أنه توجد نواقص في القيادات الحزب ، داعيا داعمين مشروعه السياسي إلى التماسك والاتحاد من أجل أغلبية مريحة في البرلمان المقبل، مضيفا أنه سيم إكمال كل النواقص التي اعترت الحزب.
وفي ما يخص المأمورية الثالثة فإن رئيس الجمهورية غير معنى بها والكلمة الأخيرة فيها للشعب.
ومنذ خطاب رئيس الجمهورية في مدينة كيفه بدأت اللاوائح تنسحب وتعود للحزب وليس ذلك سوى استجابة لمطالب الرئيس.
هذا وكان رئيس الجمهورية صريحا في خطابه مع المواطنين وأمام الأطر في عاصمة ولاية الترارزة.
كما وسبق ل"اتلانتيك ميديا" أن أشارت إلى نواقص كبيرة في الحزب واحتياجه لاصلاحات جذرية.
