
كان من بين الوجوه الشابة التي برزت خلال الحلة الانتخابية الحالية وجهان شابان فرضا وجودهما بقوة في الساحة، وهما الدكتور نور الدين محمدو والفنانة التشكيلية سعيدة اتوينسي.
وقد مثلا طليعة الشباب الواعي لمستقبل بلده، حيث تعتبر مشاركتهما السياسية خطوة قوية ستخلق حلما جديد في الأوساط الشبابية باعتبارهما شابان يحملان مشاريع تنموية وفكرية رائدة، ولهما تجربة واسعة ومختلفة.
حيث يتقدم الدكتور نور الدين محمدو للترشح على رأس اللائحة الجهوية على مستوى نواكشوط عن الحزب الموريتاني من أجل العدالة و الديمقراطية، كما تشارك الفنانة التشكيلية سعيدة التوينسي الثانية على اللائحة لنفس الحزب.
ويملك الشابان ثقة مجموعات واسعة من الشباب الذين من بينهم أطر ومثقفين ورواد في الفكر والثقافة والاعلام، الأمر الذي يمنحهما دفعا قويا وحظوظا مضاعفة للفوز في الانتخابات الحالية.
نور الدين هو دكتور شاب له طموح كبير، وبوجهه الشبابي الناصع يسعى إلى النهوض بمشروعه " موريتانيا إلى الأمام .."
أما سعيدة بنت التوينسي فهي شابة موريتانية طموحة ومبدعة وتمتاز بموهبتها الفذة و الخالصة في الفن التشكيلي، حيث سبق لها أن أقامت عدة عروض في مختلف الدول العربية، كما كان لها دور كبير في أنشطة المركز الثقافي المغربي الذي كان مهد موهبتها، كما أنها عضو مؤسس في "موريتانيا ..إلى الأمام" وخريجة جامعة نواكشوط ولها تجربة واسعة في الثقافة والسياسة.
وباعتبار انتقاء المترشحين مسؤولية على عاتق المواطنين فإن التصويت لهذين الشابين هو خطوة نحو دفع عجلة التنمية وخطوة نحو خلق صوت شبابي جاد في البرلمان المقبل، يحمل هموم المواطنين ويملك تجربة ولديه حلم وطموح.