التجربة الديمقراطية الموريتانية : مكسب قيم يستحق الإشادة

تعيش الساحة السياسية في موريتانيا حالة من تجسد مظاهر الديمقراطية الوسطية والحرية تستحق الإشادة.
وذلك بفضل الخطط الاستيراتيجية التي يتم وفقها سياسية الأمور في البلد، هذه السياسة التي تسير وفق نظام متزن استطاع تجاوز كل عراقل المرحلة الراهنة، بفضل وسطيته وحكمة إدارته للأمور والقضايا الحساسة، والسعي في كسب موارد التنمية وخدمة المواطنين على مختلف الأصعدة.
وتبدو الصورة أقرب لمن تمعن في أجواء الانتخابات النيابية والبلدية الجارية، والتي أتيحت فيها الفرصة لكافة الأحزاب السياسية ولمختلف الأصوات الاجتماعية، حيث تمنح وسائل الإعلام الرسمي حصصا متساوية لجميع المشاركين ولمختلف الطيف السياسي.
كما تم فتح باب حرية التعبير أمام جميع المشاركين من مختلف المشارب السياسية والخلفيات الاديولوجية للتعبير عن برامجهم وخططهم المستقبلية، دون أدنى مضايقة.
هذا إلى غيرها من تنامي روح المساواة والاننفتاح على الآخر وتقبل الرأي والرأي الآخر في مختلف المراحل السياسية التي يعيشها البلد.
إن التجربة الموريتانية في مجال الديمقراطية والحرية هي مكسب قيم يجب أن يحافظ عليه ولا يترك للفضوليين ودعاة التطرف والتفرقة، كما يجب أن يصان عن كل من يستخدمه في ما لا يخدم البلد والمواطنين، أو ما يخل بتماسك البنية الاجتماعية للشعب المسلم المسالم.
 
ديدي نجيب

اثنين, 27/08/2018 - 11:34

          ​