من منح صوته لبنت محمد صالح فقد أدى حقه

لمنت امحمد صالح مضمون ..النجاح اذي سمعوه

وال ما طاه صوت مغبون..لصوات اعطوه لنوه
 
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
حد اعط صوت للنوه ..ما فرط فيه افذي الحمله
جابت نجاحا من بوه ....ماه جايبت من لخله

 

النوه بنت محمد صالح :المرشحة على اللائحة الوطنية للنساء عن حزب تيار الفكر الجديد  ورئيسة منظمة : نور القمر للتوعية الاجتماعية امرأة موريتانية أهل للقيادة وثقة ستؤتي أكلها لو أتيحت لها الفرصة.

إن إبراز وجه النوه يختلف عن باقي الوجوه السياسية، حيث إن ما يحدث في الغالب أن يأتيك مرشح ويعطيك صورة منه وطلب منك أن ترغب فيه الآخر دون أن يعينك بإنجاز أو عمل قدمه أو أفكار يعمل عليها، هنا كانت النوه بنت محمد صالح الاستثناء من القاعدة حيث أن لها ما  تمدح به فهي صاحبة أفكار راقية ورؤية واضحة ولها هيأة خيرية تعمل بجهدها الخاص وتستهدف الضعاف والمحتاجين وذوي الفاقة من المجتمع، ولديها حملات نظافة واسعة بجهدها الخاص.

إن التصويت للنوه بنت محمد صالح ليس من باب المدح والتقرب ولا من باب التودد للمرشحين مقابل دفع مبالغ مالية، ولكنه من باب إخلاص النية والصدق في القول، إن المرشحة للنيابيات السيدة النوه بنت محمد صالح سيدة كفؤ لمنصب نائب وتستحقه، لعدة أسباب منها على سبيل المثال لا الحصر :

1ـ أنها صاحبة مشروع تملك السيدة النوه بنت محمد صالح مشروعا خيريا يهتم بالضعفاء والبسطاء ويسعى إلى تنظيف الأماكن النائية والمساحات المتعفنة في المقابر والأحياء العشوائية، وتعمل بيدها وهي التي درست في مختلف دول العالم ونالت شهادات عليا، لكن صوت الوطنية الذي يسكنها لم يسمح لها إلا بالنزول إلى الشارع، وجمع الأوساخ، وكانت آخر محاولة لها في خدمة الوطن هي أن تقرع باب السياسة وتستهدف السيدة النوه في نشاطاتها الخيرية الفئات الهشة والضعيفة من المجتمع، كما تعمل على رفع مستوى التعليم لدى الصغار، ومنحهم الفرصة، وتشجيع ذوي المواهب وجعلهم في الواجهة.

2 ـ ومن بين ما يميز السيدة النوه أنها تملك رؤية اجتماعية راقية ومتطورة مستوحاة من أسس التقدم والازدهار في التجربة الألمانية واليابانية، حيث كانت تدرس هناك ورأت كيف استطاعت هذه الأمم الرقي بشعوبها وبلادها من خلال التعليم. وتتجسد رؤية النوه الاجتماعية في محاولة متزنة تقوم على تضييق الهوة بين طبقات المجتمع الموريتاني، حيث تحاول النوه معالجة الرؤية المادية الغالبة على فكر المجتمع، من خلال استدراك الوضع، من خلال تبليغ الطبقة الراقية في المجتمع رسالة قوية تطالبهم فيها بالتخلي عن استعراض عضلاتهم المادية في السوق وفي المدرسة وفي مختلف مظاهر الرفاهية التي يفسدون بها أبناء الشعب ويحاول أبناء الطبقات السفلى مفتتنا بما يرى من رفاهية فيعجز عن بلوغ ذلك فيحوله الأمر إلى عالم غريب إليه إما الجريمة أو السجن أو الموت.

3 ـ النوه بنت محمد صالح امرأة صادقة ولا تريد غير إنقاذ وطنها من معاناته المتفاقمة مع مرور الوقت، وتريد من خلال تجربتها السياسية الحالية دخول البرلمان لتوصيل رسالة المواطن البسيط، وتبليغ معاناته ونقل واقعه إلى الجهات المعنية.

وإذا كانت قبة البرلمان مكانا محترما فإن النوه بنت محمد صالح سيدة صوت نسائي ناصح يحمل رؤية اجتماعية تستحق التمثيل في البرلمان، ولها مكانة اجتماعية وشخصية قوية تخولها اكتساب ثقة كل ذي عقل.

4 ـ ومما يميز النوه بنت محمد صالح أنها لا تؤمن بالمظاهر وتحاول بكل جهدها القفز على النظرة التقليدي في بيئتها على جميع الأصعدة، النوه لم ترد لحملتها أن تكون نمطية : خيام تبنى وأناشيد وأبواق تصدح، وصحافة تكتب وأموال تمنح وأصوات تشترى، لكنها فعلت ذلك اضطرارا وتحت ضغط قوي، النوه أرادت لحملتها أن تمضي بين الأوساخ والقمامات وبين الأحياء العشوائية سقاية ذويهم وتعليم الأطفال والسهر على تشجيع المتميزين وذوي المواهب ومحاربة المخدرات والظواهر السلبية السائدة في المججتمع تسهر على ذلك تعمل بيدها وتحت أشعة الشمس.

يبقى أن نحكم العقل والمنطق وننظر هل لمثل هذا ينتخب المنختب؟ أم لغيره ؟ ما هي الأسباب التي على أساسها يتم انتقاء المرشحين؟ فعلينا أن نجب أنفسنا قبل أن ندخل قبة الاقتراع ولكل إمرئ وجهة هو موليها فاستبقوا الخيرات.

وما التأنيثُ لاسمِ الشّمسِ عَيبٌ ولا التّذكيرُ فَخْرٌ للهِلالِ

ديدي نجيب

اثنين, 27/08/2018 - 15:53

          ​