المراهقة سارة تكتب قصتها المرعبة مع جنّي مشاغب(كابوس مرعب)

 أنا سارة مراھقة عمري 17 ، و أعیش في إحدى الولايات ، بدأت قصتي عندما كنت في الـ 15 من عمري ، فالجن دخلوا حیاتي منذ ذلك العمر ، و أظن أن جمیعنا نعرف من ھم الجن .. لكن في ذلك العمر لم أكن أعرف شیئاً عنھم .لقد بدأت قصتي عندما كنت في المنزل أذاكر و أدرس ، وكنت وحیدة ، حینھا كنت جالسة في غرفتي و شاردة الذھن حتى بدأت أحس بشيء غریب في الغرفة ، كأن ھناك غیري كحركات ھواء خفیفة مثلاً ، لكني تجاھلت ذلك الشعور وأقنعت نفسي أنھا ھلاوس فحسب ، و بعد عودة أھلي تناولت العشاء معھم ، و ذھبت لأنام ..

و بالفعل نمت و لم أشعر بنفسي حتى استیقظت بشكل مفاجئ لا أدري كیف !! وكانت الساعة تشیر إلى الثانیة لیلاً ، كان المكان مظلماً و موحشاً ، و قد أحسست بقلیل من الخوف ، فأغمضت عیني لكي أنام.. و فجأة سمعت صوت شيء یرتطم في الأرض فانتفضت و ارتعبت ، و أقسم حینھا أن ذلك الإحساس كان مروعاً ، لكني تسمرت مكاني و بدأت أسمع صوت خطوات تجول في الغرفة تحت ذلك الظلام ، و أنا أرتجف مكاني .. ثم فجأة توقف الصوت و بدأت أشعر كأن ھناك من جلس على الكرسي الخاص بي ، لأن صوت صریره ممیز وأعرفه ، فقررت أن أتشجع و أرى .. و یا لیتني لم أفعل . رأیت شخصاً أسود غیر واضح الملامح ، وكان جالساً یحدق ناحیتي ، أحسست بالجثوم ، فتجمدت و لم أستتطع الحراك ولا حتى الصراخ ، كان مشھداً لن أنساه في حیاتي ، أغمضت عیني رعباً ثم فتحتھا ، و فجأة اختفى كل شيء كأنه لم یكن !! كانت لیلة رھیبة ، و لكن لم ینته الكابوس ھنا ، فمنذ ذلك الیوم و أنا أشعر أن ھناك من یتبعني ، و أنني مراقبة ، أخبرت أمي و أبي و أخذوني إلى شیوخ كثیرین ، لكن بدون فائدة ، حتى أن نتائجي المدرسية تدھورت آخر فترة ، و أصبحت لا أنام جیداً ، و بدأ كثیراً الإرھاق على وجھي ، و أصبحت انطوائیة وأكره الاختلاط و الجلوس مع الأھل ، حتى أني أرى ما لا یراه غیري ، كالظلال السوداء في المنزل ، و أشعر أن ھناك من یتتبعني دوماً و یحاول إرعابي

 . منذ الـ 15 من عمري و حتى الآن ، أقسم أن كل ما حدث لي حقیقي ، و لكم حریة التصدیق .

 

 

ملاحظة : سارة فتاة جزائرية

أربعاء, 29/08/2018 - 10:16

          ​