
أكدت مصادر موثوقة ل"الانتيك ميديا" أن أسباب إقصاء أغلبية الصحفيين الموريتاينيين من المؤتمر الصحفي ليلة البارحة؛ من طرف الحزب الحاكم والخلية الإعلامية للرئيس ـ أن هذه الجماعة لا تربطها علاقة بجهة سياسية خارج موريتانيا.
ـ ولأن أغلبية هذه المجموعة تعرف بالدفاع عن ولد عبد العزيز وتطالب بمأمورية ثالثة.
ـ ولأنه من المعروف أن بعض قيادات الحزب لا تريد المأموية الثالثة لأنها تود لو تملك فرصة الترشيح للرئاسة.
ـ الخلية الإعلامية للرئيس معروفة بانتقادها للرئيس حتى قبل تعيينها بقليل .
واليوم تأكد للرأي العام أن أغليبة قادة الحزب ضد ولد عبد العزيز ومشروعه وأكبر دليل على ذلك أخذه لزمام الأمور وزياراته لولايات الداخل وشرحه للمواطنين وتعبئته لهم من أجل التصويت على خيارات الحزب الذي هو مؤسسه الأول.
أسماء المقصيين وأسباب إقصائهم
ـ الأستاذ محمد عال ولد عبادي رئيس اتحاد المواقع الموريتانية المدير الناشر لموقع المستقبل ولجريدته.
أبي ولد محمد بونه المدير الناشر لموقع "اطلس اينفو"
ـ أحمدو ولد النباش المدير الناشر لموقع " موريتانيا اليوم"
- محمد نعمة عمر مدير الحرية الذي يكتب باستمرار عن فساد الحزب وهو صحفي قدير، وزوجته تٌنازل الحزب عبر أحد أحزاب الأغلبية..
- عبد المجيد ولد ابراهيم مدير موقع نوافذ وهو محسوب على بعض الداعمين الأقوياء لرئيس الجمهورية وتربطه علاقات قوية مع الفريق محمد ولد مكت.
حيث تم إقصاء الثلاثة لأنهم محسوبون من طرف الحزب على الوزير الأول المهندس يحي ولد حدمين، والمؤسسة العسكرية والأمنية، وذلك باعتبار الحزب ضد شخص الوزير الأول وبعض قيادة الجيش وقادة الأمن، لهذه الأسباب منعهم الحزب واللجنة الاعلامية من حضور المؤتمر الصحفي .
ـ الحضرامي ولد النهاه المدير الناشر لموقع الحرية ميديا الأسباب : تم إبعاده لأنه ينتقد أداء قيادة الحزب الحاكم، ويكشف فشله خلال الانتخابات الحالية.
ـ الأستاذ والصحفي والمدون الكبير سيد محمد ولد ابّه مدير موقع البديل المعروف بدفاعه عن النظام ورئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز وتضحيته في سبيل ذلك، ومطالبته بمأمورية ثالثة لرئيس الجمهورية لهذه الاسباب، و لم يدعه الحزب لأند يدافع عن النظام، ولأنه لا يملك علاقة بجهة سياسية خارج موريتانيا كغيره من الصحافة.
كما تم إقصاء عدد من الصحفيين الأكفاء والمعروفين في الساحة الإعلامية لمختلف الأسباب.
وتساءل بعض المتابعين لماذا تم إقصاء الصحافة الرياضية والتي تضم صحافة أكفاء ولهم مشاكلهم ومعاناتهم التي تستحق الطرح على رئيس الجمهورية، ولهم الحق في مشاركة غيرهم من الصحفيين في الشأن الوطني.
وقد اتضح ان في الحزب شخصيات تعمل من داخل الحزب لإفشال النظام، وتتعامل مع بعض الصحافة التي تخدم أجندة أجنبية، ولن تصل لما تريد بل ستفشل في كل خططها.
ورغم أننا نحترم الصحافة التي تم استدعاؤها ليلة البارحة للمؤتمر الصحفي، حيث أن من بينهم أكفاء ومقتدرين وهم يستحقون ذلك، ولكن الصحافة تتفق على أن إقصاء هذه الجماعة التي ذكرنا، لجملة من الأسباب معروفة لدى الجميع، هو ظلم في حقهم وإن الظلم مرتعه وخيم، قد شهدت فترة قيادات الحزب الحالية مستوى من الظلم لم تشهده من قبل، حيث أنها لا تريد الولاء إلا لنفسها لا للدولة ولا لولد عبد العزيز.
اتلانتيك ميديا