بعد مشاركة الفريق الوطني الموريتاني لكرة القدم للشباب أقل من 20 سنة في لقاءات إسبانيا، أبدت كبريات الصحف الرياضية الأوربية اهتماما خاصا باللاعبين الموريتانيين خاصة اللاعب الحسن ولد العيد الذي وصفته بأنه "جوهرة الجيل الإفريقي الصاعد". وقالت الصحف بأن "هذا اللاعب، الذي لا يتجاوز عمره 16 سنة، شد الانتباه إليه بسبب مهاراته العالية ومستقبله الواعد، خاصة بعد لقائه المتميز ضد الأرجنتين وأندنوسيا".
وحسب جريدة موندو دوبورتيفو الأسبانية، واسعة الانتشار، فإن "الحسن ولد العيد يتسم بقدر كبير جدا من اللياقة البدنية وحسن التوقع ودراسة الميدان". وأضافت الصحيفة أن "فريق فلانسيا الشهير سيوقع عقدا مع هذا اللاعب الموريتاني الشاب ليدخله في أكاديميته الخاصة بكرة القدم لفترة من الزمن قبل اعتماده في النادي العريق".
وذكرت جريدة السبورتو ان "اللاعب الحسن ولد العيد، المولود 11 دجمبر 1997 ، كان لافتا للانتباه بقدراته البدنية ومهاراته في اللعب وسرعته القصوى، رغم أن فريقه لم ينتصر في لقاءاته إلا مرة واحدة بأربعة أهداف جميلة محرزا تعادلا غير عادي أمام فريق برشلونه العريق".وأشادت الصحف الأرجنتينية والبرتغالية باللاعب الموريتاني الحسن ولد العيد الذي قالت عنه انه "بعد أربعة مباريات فرض نفسه كلاعب يستحق التوقيع مع فريق فلانسيا الذي سيدخله مدرسته الرياضية، ومن المؤكد أن مهاراته الفردية ستقوده لدخول النادي الأول لفلانسيا بعد فترة وجيزة".
وقالت الصحف ان "قائد الفريق الموريتاني ولاعب وسطه، الحسن ولد العيد، يمتلك لياقة بدنية عجيبة ستمكنه من دخول عالم المشاهير الرياضيين إذا ما تم استغلالها على أحسن وجه".وقال محللون رياضيون إسبانيون ان "اللاعب الحسن ذكي ويحسن استخدام الكرة والسيطرة عليها" وأنه "خلاق بتقنياته الفردية العالية والمتميزة".ترجمة صوت العمال