
أكدت مصادر خاصة أن رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز سيحصل على أغلبية واسعة خلال البرلمان الحالي، وذلك بعد تفوق مرشحي الحزب الحاكم في مختلف بلديات الوطن حيث استطاع الحزب الحاكم حسب ما تم فرزه من نتائج ختى الآن من كسب قرابة 60 مقعد برلماني، إلى جانب حسمه لمختلف الدوائر الاتنتخابية من الشوط الأول.
ومن خلال هذه لاأغلبية البرلمانية سيمرر رئيس الجمهورية مختلف مشاريعه التنموية ويملك الحق في إتمام المشروع الطموح الذي بدأه بالانجازات القيمية، كماصرح رئيس الجمهورية نفسه في المهرجان الختامي لللحملة الانتخابية للحزب، حيث وعد الشعب الموريتاني وطالبه بالوقوف في وجه دعاة التطرف والفتن ومنعهم من ولوج البرلمان الذي يتخذونه حصانة دبلوماسية.
وذلك باعتباره المؤسس الأول للحزب الحاكم والرئيس الفعلي له ومن خلال نجاح الحزب سيتم إرساء أسس ومعالم موريتانيا الجديدة.