لجنة إعادة هيكلة الحزب الحاكم وبعض قياداته خلف ظهور بعض المتطرفين في الانتخابات الحالية

أكدت مصادر خاصة ل"اتلانتيك ميديا" أن لجنة إعادة هيكلة الحزب الحاكم وبعض قياداته تخون رئيس الجمهورية وتعمل ضده وضد تعليماته وأوامره التي أعطى في مختلف المهرجانات السياسية خلال الحملة الانتخابية.

وأضافت المصادر أن النتائج الأولية للانتخابات الحالية قد كشفت الستر عن بعض أعمال المجموعة التي تمثل قيادات في الحزب الحاكم، حيث بات تواطؤها على إفساد خطط النظام وطعن رئيس الجمهورية من الخلف بات أمرا مكشوفا، حيث أظهرت هذه النتائج بكل وضوح عن وجود علاقات سرية تجمع بعض القيادات من داخل الحزب الحاكم ببعض القيادات المتطرفة في حزب تواصل وفي المعارضة إلى جانب شخصيات أخرى معروفة بتطرفها مدسوسة في اللوائح النيابية والبلدية والجهوية  ويتم استخدام أولائك المعارضين لأغراض سياسية تدمر الحزب وتقلب نجاحه فشلا في مناطق ضعف الولاء لرئيس الجمهورية.

كما أن هؤلاء المدمرون الخائنون من داخل الحزب أصبحوا يستخدمون وظائفهم الحزبية لتفصية الحسابات مع بعض أعضاء الحكومة ووفق هواهم الخاص.

وقالت ذات المصادر إن سوء التعيينات والترشيحات التي قدمتها لجنة إعادة هيكلة الحزب كخيارات لمشحيها في بعض المقاطعات هي السبب خلف ما حدث من عداء ونكث العهد في صفوف بعض قيادات الحزب.

ورجحت المصادر أن الحزب الحاكم سيحصل على أغلبية برلمانية مريحة رغم كل ما يحاك ضده من المكايد والتحالفات السرية، وذلك لما بذله رئيس الجمهورية من جهود خالصة في سبيل إنجاحه، وكان تدخله في الوقت المناسب، حيث كان خطابه قويا وصريحا حين وجه المواطنين بكل صدق إلى الحذر من انتخاب المتطرفين في البرلمان المقبل.

وأكدت المصادر أن ولد عبد العزيز مطالب أكثر من أي وقت مضى بإجراء تغييرات جذرية في قيادات الحزب لتنقيته وإزاحة الجراثيم التي أصبح ضرها أكبر من نفعها، وذلك ما سيتم بعد انتهاء الانتخابات الحالية وفق المصدر.

 

خميس, 06/09/2018 - 14:47

          ​