
على بعد يومين من إجراء الشوط الثاني من الانتخابات البلدية والنيابية والجهوية يحتدم الصراع بين الأطراف السياسية على حسم الدوائر الانتخابية التي لم تحسم في الشوط الأول.
وحسب المعطيات الأولية وما تم خلال الشوط الأول من نتائج فإن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية يتقدم على جميع الأحزاب السياسية في الساحة، ولا يفصله عن حسم بقية الدوائر غير وقت قصير.
وحسب المراقبين والمتابعين للساحة السياسية فقد تأكد للرأي العام وللمناضلين والمغاضبين على الحزب أن الحزب الحاكم يتبع لولد عبد العزيز وأن ولد عبد العزيز هو المؤسس الفعلي للحزب والتصويت للحزب هو من أجل رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، وأن الحزب ليس لقيادات حزبية ولا لأشخاص بل هو مشروع دولة باق ومستمر.
وأصبح من واجب المواطنين المقتنعين برئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز وببرنامجه الطموح أن يصوتوا للحزب الحاكم في جميع لوائحه في الاقتراع يوم السبت المقبل.
حيث أن نجاح الحزب الحاكم في الانتخابات الحالية هو بمثابة قوة دفع لموريتانيا الجديدة والانجازات القيمة التي نقلتها من دولة مغمورة في القارة الافريقية إلى شريك اقتصادي يملك بنية تحتية مميزة ووجه عاصمة حضاري بمعايير عالمية مقارنة مع ما كانت عليه موريتانيا خلال الأنظمة السابقة.
من أجل ذلك وجب على الداعمين الصادقين مع ولد عبد العزيز أن يصوتوا لولد عبد العزيز فهذه فرصتهم وأن يتركوا القول ويبدأوا في الفعل وتطبيق الولاء لرئيس الجمهورية على أرض الواقع وليس في الافتراض.
اتلانتيك ميديا