
سيشهد يوم السبت المقبل موقعة سياسية نارية حين يواجه الرئيس المؤسس للحزب الحاكم رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز أخطاء قيادات الحزب الحاكم، محاولا تصحيح ما أمكن منها.
ويرى بعض المتابعين أن قيادات في الحزب الحاكم خانت ولد عبد العزيز بتعاقد سري مع بعض قيادات حزب تواصل حتى إنه في بعض الدوائر تم ترشيح شخصيات من طرف بعض القيادات في الحزب ضد الحزب نفسه وهي جماعة معروفة، وأصبح الرئيس ضحية المؤامرة التي يحيكها بعض القياديين داخل الحزب، وقد فرضت خيانة بعض القيادات في الحزب الحاكم على رئيس الجمهورية أن يتدخل بنفسه لحسم اللحظة السياسية الراهنة وللانتصار للمواطنين ولواقع الدولة؛ ولمواجهة الطعنة الموجهة للحزب من داخله، لهذه الأسباب سيكون يوم السبت المقبل لحظة حاسمة في السياسة الوطنية؛ و قعة السبت ستجمع بين الحاكم والحزب الحاكم ومتشددي تواصل الذين لا مكان لهم كما لا مكان للمتطرفين في الجمهورية الاسلامية الموريتانية التي لها علماؤها وفقهاؤها الوسطيين الذين يعرفون مكانة السلطان ووجوب طاعة ولي الأمر.
كما أن وزيره الأول المهندس يحي ولد حدمين طالب المواطنين في مسقط رأسه جكني وكل ساكنة الحوضين أن يقفوا وقفة رجل واحد إلى جانب رئيس لجمهورية في مواجهة خائني الحزب و المتطرفين التواصليين في الانتخابات المقبلة ولايتركوا لهم مكانا فلا مكان للمتطرفين في موريتانيا كما صرح رئيس الجمهورية في خطابه الأخير.