زملائي في إذاعة موريتانيا لماذا السكوت على الباطل والتلفيق ؟

تابعت كغيري من الزملاء الصحفيين تلك الأخبار المغلوطة التى نشرتها وتنشرها بعض المواقع المحلية (الاستقلال والمراقب  )ذات القراء الإفتراضيين تسمينا وتلفيقا على إحدى اعرق مؤسسات البلاد خصوصا منذ تعيين المدير العام الحالى عبد ألله ولد احمد دامو 

قد يكون الموقف عاديا لاشباه الصحفيين ودعاة المهنة ان تكون كذوبا وتنشر للناس التلفيق والاتهامات دون أدلة ولابينة من الأمر لكننى كشاهد على ما يدور في إذاعة موريتانيا اكون خجولا عندما لا أكتب كاملة للرأي العام انصافا للحق وكشفا لزيف بعض صحافتنا او من يدعون ذلك بهتانا وزورا فالمتتبع لما فات من تسيير المدير العام لإذاعة موريتانيا عبد ألله ولد احمد دامو ليس كما ادعت تلك المواقع الصفراء ولولا خبرة الرجل في تسيير الأزمات ورجاحة عقله ومنطقه في التعاطى مع القضايا الكبرى لما كان المنقذ للإذاعة وأهلها وأهل الإذاعة يشهدون بذلك

وأنا أكتب هذه الكلمات الشاهدة على حقبة مهمة من تاريخ إذاعة موريتانيا لابد لى ان أعرج قليلا على واقع العمال من صحفيين وفنيين وعمال بسطاء والذين كانوا قبل قدوم الرجل يكتوون بنار الظلم والإقصاء والتهميش وهم يبذلون قصارى جهدهم في البحث عن إذن صاغية لآلامهم ومشاكلهم ولكن عبثا فالمحسوبية والجهوية والزبونية أشياء لم تكن لتغيب عن هذا الصرح الإعلامي لولا وجود هذا الرجل الذي يؤمن بموريتانيا فقط بعيدا عن تلك الثلاثية المقتيتة التى اسس لمحاربتها منذ اول يوم .فصار الكل يشعر بالانتماء للمؤسسة ويعيش عدالة غير مسبوقة لنزاهة الرجل وصدقه وحسن تسييره من جهة ولموارد المؤسسة من جهة أخرى حيث لا تفاضل ولا تشجيع الا على ما يقدمه الفرد للمؤسسة سواء كان مديرا او عاملا بسيطا حتى صار الكل يعمل بجد وإخلاص وفاء للمؤسسة وسيرا قدما في نهج الإصلاح الذى أسسه الرجل لأول مرة في تاريخ الإذاعة الوطنية منذ عرفناها من الداخل والأدلة على ذلك كثيرة والزائر للإذاعة سيشعر بذلك فلماذا التلفيق والكذب على من يعطى من وقته وعمره خدمة للوطن ؟

وهنا وأنا أدين واستغرب من موقفي الصحفى حملة التضليل تلك التى تقودها موقع صفراء ضد رجل وطنى ومصلح ونادر بحجم المدير العام ولد احمد دامو شكوى قانونية ضد هذه المواقع وهو الذي يحق له ؟

الشاطئ

جمعة, 14/09/2018 - 07:24

          ​