
بعد البيان الذي صدر من قبل رابطة العلماء والأئمة الموريتانيين أصبح الطريق واضحا للجميع ولم يعد هناك من ريب في أن دعم المأمورية الثالثة والتصويت للحزب الحاكم هو مصلحة اللحظة الراهنة وهو الطريق الأسلم قبيل اجراء الشوط الثاني من الانتخابات الحالية يوم السبت المقبل.
وحسب المتابعين والمتهمين بالشأن السياسي فإنه بعد تصريح العلماء بالتصويت للمأمورية الثالثة ودعمهم لخيارات رئيس الجمهورية أصبح واجبا على جميع المواطنين الصادقين وأن يجعلوا خيارات الحزب الحاكم أولوية في انتخابهم يوم السبت المقبل.
ومن البديهي أنهه على من أراد أن يضع قدمه فلقيدر له قبل أن يضع كذلك على كل من أراد أن يؤدي واجبه الانتخابي أن يسأل ضميره بكل صدق ويختار مصلحة موريتانيا قبل كل شيء.
إن التصويت لصالح حزب الاتحاد من أجل الجمهورية هو فرصة لبناء موريتانيا الجديدة وفرصة كذلك لإكمال دولة القانون والأمن والاستقرار والبنية التحتية التي وضع أسسها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، حيث العدل والمساواة واحترام حقوق الانسان وتكريس الحرية ومحاربة الارهاب والتطرف ومحاربة آثار العبودية، وكل مظاهر التخلف.
حيث أن العلماء وأئمة المساجد هم قدوة الشعب وهم أهل الكلمة الأخيرة وأهل الحل والعقد وموقفهم يقوم على سعة نظر وعمق رأي ولا يخالفه الصواب، من أجل ذلك فإننا نناشد المواطنين المخلصين للصويت لخيارات الحزب الحاكم في جميع الدوائر الانتخابية من أجل ولد عبد العزيز.
اتلانتيك ميديا