تدخل ولد عبد العزيز خلف اكتساب الحزب الحاكم لأغلبية برلمانية واسعة

نجح حزب الاتحاد من أجل الجمهورية في اكتساح الساحة السياسية واستطاع كسب أغلبية برلمانية بفارق مريح.

ويعود الفضل في نجاح حزب الاتحاد من أجل الجمهورية وكسبه المرتبة الأولى إلى الجهود الكبيرة التي بذلها رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز حين أشرف بنفسه على الوقوف إلى جانبه حينما ارتفعت أصوات المغاضبين في كل حدب وصوب وكات جهود الحزب تتبخر وأنصاره تتشت، فلولا تدخل رئيس الجمهورية وإعلانه ضرورة فوز الاتحاد من أجل الجمهورية بأغلبية في البرلمان باعتباره الطريق التي سيمرر من خلالها بقية القرارات الممهدة للمأمورية الثالثة، كما ان الشعب الموريتاني أكد تشبثه بخيارات رئيس الجمهورية وسعيه في إنجاح مسيرة البناء ومشروع ولد عبد العزيز الطموح لبناء موريتاينا الجديدة.

حيث أكد رئيس الجمهورية ​محمد ولد عبد العزيز​، أن "نتائج ​الانتخابات​ أكدت رفض الشعب الموريتاني للمتطرفين الدينيين والعنصريين"، مضيفا  إن "الموريتانيين وجهوا من خلال الاقتراع رسالة للمتطرفين تؤكد رفضهم لأولئك الذين دمروا دولا عربية وأساؤوا لسمعة الإسلام في العالم".

حيث اظهرت النتائج  "تعلق الموريتانيين بالاستقرار والتقدم والتنمية، وأن الشعب الموريتاني قادر على مواصلة المسيرة".

هذا وقد جاء نجاح الحزب الحاكم بعد ظهور عدة تحالفات سرية تنخر كيانه من الداخل ومن داخل بعض قياداته من أجل إفشاله وإذا قته مر الهزيمة، لكن حكمة ولد عبد العزيز وتدخله في الوقت المطلوب كان له وقعه المؤثر ونتيجته المثمرة، كما أكدت مصادر خاصة أن الحزب الحاكم سيشهد تنقية جذرية خلال المؤتمر المزمع إنشاؤه قريبا، حيث سيقوم ولد عبد العزيز بإجراء تغييرات جذرية لإعادة ترتيب البيت الداخلي للحزب .

أحد, 16/09/2018 - 21:21

          ​