شهد حي الدار البيظه الشعبي بمقاطعة الميناء في انواكشوط الجنوبية ليلة البارحة جريمة بشعة، حيث أقدم الشاب المدعو باب على قتل صديقه اسماعيل بطريقة بشعة، وقال أحد العاملين بمستشفى الصداقة عاين جثة الضحية إن الرأس كان شبه مقطوع تماما عن الجسم، وتم شق بطن الضحية، ولم يستطع بعض أفراد الشرطة النظر في الجثة لبشاعة التنكيل بها، وقد عاين وكيل الجمهورية الجثة، وأعطى الأمر بدفنها، بينما اعتقلت الشرطة الجاني، وباشرت التحقيق في ملابسات الجريمة، التي تقول بعض الروايات إن دافعها الصراع على مخدرات، وهو ما لم يتأكد من صحته.