لاحظ بعض المتابعين للساحة السياسية خلال الحملة الانتخابية وبعد إفراز النتائج النهائية للانتخابات؛ أن بعض المسؤولين الكبار جمعهم اتفاق سري مع بعض المعارضين والمتطرفين في بعض الأحزاب، حيث شهد مسقط رأسهم نجاح أحزاب متطرفة، وذلك بسب صراع داخل أجنة النظام، وهو أمر أغضب رئيس الجمهورية وقام بالزيارات لجميع الولايات الداخلية، وأخذ زمام الأمور بنفسه.
المراقبون ذكروا أن بعض قيادات الحزب الحاكم بدورها منحت أصواتها لأحزاب معارضة ضد الحزب الحاكم، كما أن لجنة التعيينات في الحزب الحاكم فشلت فشلا ذريعا في عملها وكان لفشلها تأثير كبير على نتائج الحزب، الأمر الذي زاد من معاناته.
وأضاف المصدر الذي أورد المعلومات أن العقاب سيطال كلا من بعض قيادات الحزب إلى جانب لجنة تعيينات الحزب ومسؤولين ساميين في الدولة.
وختم المصدر بإن رئيس الجمهورية الرئيس المؤسس للحزب الحاكم علم باكرا من جهازه المخابراتي من العسكريين والأمنيين بخطورة الأمر، وأكتشف أنه توجد جهات في الناظم كانت تخطط لمؤامرة ضده اتفاقا مع جهات في الخارج وأحزاب معارضة متطرفة؛ فتدخل بنفسه لإعادة الأمور إى مسارها الصحيح، وذلك ما دعاه إلى إجراء تلك الزيارات التفقدية لمعظم الولايات وعمل على الوقوف بنسفه لمتابعة الحملة والسهر عليها ولقاء المواطنين وتحقيق مطالبهم، وبذلك أفشل تدخلٌه المخطط الخبيث الذي كان يتبلور من طرف شخصيات محل ثقة الرئيس نفسه، واستطاع بذلك التغلب على كل الصعاب وكسب أغلبية مريحة بفضل تدخله شخصيا، أغلبية ستمكنه من تنفيذ مشاريعه المستقبلية الكبرى.
وأضاف نفس المصدر أن الرئيس سيكافئ الشخصيات الصادقة التي عملت في غيابه بنزاهة وإخلاص وجد في دوائرها الانتخابية استطاعت أن تقضي على خلافاتها الداخلية ونجحت في إدارة الحملة على مستواها، وهو على علم بتلك الشخصيات، وستتم مكافأتها حسب المصدر.
اتلانتيك ميديا
