
في القنوات الموريتانية ما يغني عن الجزيرة وبرامجها "المسجلة"، وفي صحفيينا من لديه الكفاءة المهنية والكاريزما الشخصية لإدارة حوار ومناظرة بشكل أفضل وأكثر إقناعا من فيصل القاسم... الدكتور محمد اسحاق الكنتي كان موفقا في رفضه المشاركة في برنامج مباشر-مسجل لأنه لا يثق في أمانة ونزاهة ومهنية الجزيرة... أما الاستاذ أحمد ولد الوديعة فقد أظهر للأسف الشديد درجة كبيرة من رفض الرأي الآخر واستغل بشكل مقرف غياب الضيف ولم يتمعر وجهه من انتهاج منهج الدكتاتوريات في ظلم المخالف في الرأي، كما غابت لديه "المهنية الصحفية" وظهرا "مستلبا" من طرف مقدم البرنامج.
من صفحة المدون أحمد عيسى اليدالي